محاور عامة للتأثيث حجرة الأولاد 1 – 4
لا شك أن مواصفات حجرة الأولاد، وطريقة تأثيثها، تتأثران بطريق مباشر، بعدد الأولاد الذين يستخدمون الحجرة، ونوعيتهم، ذكوراً كانوا أم إناثاً، وبأعمارهم، وبالنشاط الذي يمارسونه. ومن الممكن إبداء بعض المقترحات التي تصلح لكل حالة من هذه الحالات، على اعتبار أن المشكلة الأساسية التي تواجهنا لتأثيث هذه الحجرة، هي تعدد مراحل النمو منذ فترة الرضاعة، حتى مرحلة الدراسة.
ومع اعترافنا بهذا التعدد، إلا أننا يجب أن نتذكر دائماً، وجود عوامل مشتركة عامة تميز هذه الحجرة، خلال كل المراحل. وأول هذه العوامل المشتركة، ضرورة اختيار هذه الحجرة بعيداً عن صالة المعيشة، لتوفير الراحة والهدوء- على الأقل في المساء. كما يجب أن تكون بعيدة عن المطبخ على قدر المستطاع، وخاصة إذا ما كان الطفل لا يزال صغيراً. ويفضل أيضاً، أن تكون لها مخارج تتصل بالهواء الطلق، وبالأماكن المتسعة، حتى يتمكن الأطفال بسهولة، من استخدام الحدائق، أو الشرفات.
كما يفضل أن تكون واجهتها شرقية، وإن لم يتسن ذلك، فتكون قبلية، لكي تتمتع بمزيد من الطبيعي المتألق، غير أننا لا ننصح بوجودها في الجهة العربية، لأنها ستصبح شديد الحرارة في الصيف. أما وجود النافذة فهو أمر حيوي، سواء كانت بطول الجدار كله، أو بحاجز منخفض، يبرز إلى الخارج، ويدعم بشبكات أو دعامات معدنية، أو من أي خامة أخرى قوية.
وبالنسبة للطفل الرضيع، فليس ضرورياً أن نفرد له مكاناً خاصاً، بل يكفي ركن ما مناسب بالمنزل، يحتوي على مسطح وصوان حائطي، لحفظ الأشياء اللازمة للرضيع، مثل الميزان “وبانيو” صغير من البلاستيك للاستحمام، الغيارات، وأدوات للتنظيف، والتزيين… الخ.