محاور عامة للتأثيث حجرة الأولاد 4 – 4

وإذا أردنا أ نضيف إلى الحجرة أكثر من سرير، فإنه تفضل الأسرة ذات الطابق، أي “السرير فوق الآخر”، وذلك للاحتفاظ بأكبر مساحة من الاتساع في الغرفة للعب،ت وكذلك الأمر بالنسبة للصوان، إذ يكفي أن تكون مقاساته 65 سنتيمتراً للعرض، 150 سنتيمتراً للارتفاع، ويمكن استخدام الصوامل للفصل بين أسرة الأولاد، أو بين مكان النوم ومكان الأستذكار الذي يحتاج إلى أرفف. لوضع الكتب والأدوات واللعب، وإلى مكتب صغير، يمكن إدراجه داخل نظام الأرفف نفسه. بارتفاع يتراوح بين 60 و 70 سنتيمتراً من الأرض. ومن المهم أن يكون الشكل العام لحجرة الأولاد، متسقاً، وأليفاً، وجميلاً، لأنه سيبني فيها عالمه الخاص؛ فهو يقرأ فيها، ويلعب فيها، ويستقبل أصدقاءه بين جنباتها.

وعناصر التأثيث في هذه الحجرة، لابد أن تكون من أصغر مقاسات ممكنة، لكي تتسع لمختارات الأولاد أنفسهم ومقتنياتهم، كالآلات الموسيقية، والأدوات الرياضية، والكتب… الخ.

وبالنسبة ” للتشطيب” والتنجيد،ت فإن مواصفاتها تشابه مواصفات حجرة الوالدين. أما بالنسبة لألوان الجدران، فمن المفضل أن تكون مضيئة، ودافئة، وموحدة، وذات درجات منسقة. وأرضية الحجرة لابد كذلك أن تغطى بخامات دافئة شكلاً ومضموناً، كالخشب، وذلك لأن الأولاد كثيراً ما يلعبون جالسين، أو مستقلين على الأرضية مباشرة. أما الإضاءة الصناعية فإنه يفضل الضوء الساطع، وذلك باستخدام مصابيح “الفلوريسنت”، إلى جانب الإضاءة الكهربائية العادية، لأنهما يصنعان معاً، ضوءاً أقرب إلى الضوء الطبيعي للشمس. كذلك لابد من وجود “أباجورة”، أو ضوء مباشر خاص بالمكتب، أو مكان الاستذكار، بينما في حجرات الأطفال الأصغر سناً، يفضل وجود مصباح صغير جداً، ينبعث منه ضوء خافت طوال الليل، ويمكن تثبيته تحت السرير.