حيث توجد المياه فيالأماكن المرتفعة كالبحيرات ومجارى الأنهار ويمكن التفكير بتوليد الطاقة ، وخاصة إذا كانت طبيعة الأرضالتي تهطل فيها الأمطارأو تجرى فيها الأنهار جبلية ومرتفعة. من مساقط المياه. إماإذا كانت مجارى الأنهار ذات انحدار خفيف فيقتضى عمل سدود فيالأماكن المناسبة من مجرى النهر لتخزين المياه. تنشأ محطات التوليد عادة بالقرب من هذه السدود كما هو الحال في مجرى نهر النيل. وقد بني السد العالي وبنيت معه محطة توليد كهرباء بلغت قدرتها المركبة 1800 ميجاوات. وعلى نهر الفرات في شمال سوريا بني سد ومحطة توليد كهرباء بلغت قدرتها المركبة 800 ميجاوات،.
إذا كان مجرى النهر منحدرا انحدارا كبيرا فيمكن عمل تحويله في مجرى النهر باتجاه احد الوديان المجاورة وعمل شلال اصطناعي. هذا بالإضافةإلى الشلالات الطبيعية التي تستخدم مباشرة لتوليد الكهرباء كما هو حاصل في شلالات نياغرا بين كندا والولايات المتحدة. وبصورة عامة إيه كمية من المياه موجودة على ارتفاع معين يحتوى على طاقة كامنة في موقعها. فإذا هبطت كمية المياه إلى ارتفاع أدنى تحولت الطاقة الكامنة إلى طاقة حركية . وإذا سلطت كمية المياه على توربينيه مائية دارت بسرعة كبيرة وتكونت على محور التوربينيه طاقة ميكانيكية. وإذا ربطت التوربينية مع محور المولد الكهربائي تولد على أطراف العضو الثابت من المولد طاقة كهربائية.