محطة القائد فيراز انتاركتك للبحوث

دمرت محطة القائد فيراز   انتاركتيك   للبحوث في 25 فبراير 2012 أثر وقوع انفجار في غرفة
العمليا تمما أودى بحياة جنديين ومن ثم تم إطلاق مسابقة دولية لدعوة المهندسين المعماريين
لعرض رؤياهم لإعادة بناء المنشأة ولقد تم اختيار اقتراح ستوديو 41 لتحقيقه في شبه جزيرة كيلر .
يأخذ المبني الجديد بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بالأداء التكنولوجي مثل ظروف الطقس القاسية،
في حين لا يزال يدرس علم الجمال، من خلال توفير مساحة عمل مريحة وآمنة ، مع مراعاة
اختلاف التضاريس. لقد تم تطوير وحدة التخزين من خلال المهندسين المعمارين للمحافظة على
الحياة البرية المحيطة وأيضاً لتقليل الآثار الضارة على حياة الكائنات الحية من نباتات وحيوانات في
البيئة.
ينقسم تصميم المحطة إلى كتلتين أساسيتين وقد تم تنظيمهما على أساس وظيفة كل منهم:
الكتلة العليا تقع على ارتفاع 9.10+ وتشمل كل من المنازل والأحياء السكنية. وحجرات تناول
الطعام ومناطق الخدمات.
الكتلة السفلى تقع في 5.95+ ويتم فيها دمج أماكن العمل المركزية لاستيعاب المختبرات مثلما تتم
عملية صيانة المناطق. حيث نجد الحظيرة المركزية والجراجات على مستوى 0+2.5.
يتقاطع البناء في السياق البيئي بثلاثة برامج في 5.99+ كمكان اجتماعي يتميز بالتفاعل والاجتماع
التي اوجدتها قاعة المحاضرات ومقهي الانترنت، ومكتبة وقاعة مؤتمرات.
وفى مثل هذه الظروف الجوية شديدة الصعوبة في هذا المجال سوف يغلف السطح الخارجي
بالصلب الغير قابل للتآكل إذ يتناسب تماماً مع الأجواء الباردة وسوف يتم ترتيب هذه المكونات
السابقة التجهيز في القسم الأمامي للحفاظ على نظرة انسيابية، يساند الهيكل المعدني الطوابق التي
سوف تتكون من دعامات تم وضعها على طول الشبكة المكونة من الواح 1200×600 سم كما
تتوفر أيضاً المكونات السابقة التجهيز لسهولة النقل إلى الموقع، ستكون الأقواس الإضافية المثبتة
في الأسقف والجدران والهياكل العمودية المتشابكة التي وضعت بحد أقصى 12 متراً. تم إنشاء
جميع المباني لتوضع على قمة الأعمدة التي يمكن تعديلها استناداً إلى التغيرات البيئية الناجمة عن
اختلاف درجات الحرارة مما يؤدي إلى فترات من الذوبان.