محطة مياه الشرب فى جوينفيل فرنسا 2-2
بطول الحافة وبطول جانبى المبنى مكونة القاعدة الأساسية لإدراج مختلف معالم وعمليات المحطة وتسهم الوحدات الجديدة فى استغلال مياه الشرب وذلك من خلال سلسلة من المنشآت لها نفس الحجم تكسوها ألواح من الأسمنت الأزرق يشكل التكوين الإجمالي المتوحد للمجمع قوى مكانية وإحساسا عميقا بتشكيل المكان نابع من مواد الإنشاء وهذه المواد تم استخدامها من خلال أبحاث مكثفة بمشاركة جان بيير أورى وقد تمت معالجة هذه المواد بخلطها بمساحيق أكسيد الكوبالت وشظايا الزجاج الملون لتشكل تضادا مع صلابة الأسمنتمفعما بالحياه بواسطة تغير الإضاءة والانعكاس على مدى النهار أما كتلة المبنى فتنساب بشكل لطيف يحفز علي الاحساس بالطبيعة ويراوغ أعماق عالم المياه فى صورة اجمالية حية وبديعة ويبث المبنى رسالة واضحة لدرجة أنه لا يثير اندهاش فالدلالة التعليمية للمبنى تشكل عنصرا أساسيا فى التصميم العام كذلك يشكل تخطيط الممر دائرة علوية فى منسوب الشرف الطبيعية حول المبنى مما يغرق الزائرين فى عالم خطى طول منظم بعناية تامة يدفعهم الي التفاعل مع مختلف خطواط عملية معالجة المياه كذلك تتقاطع التشكيلات الأفقية الواضحة للمجمع من المنشآت الدائرة لحجرة الاجتماعات والمعارض المطلة علي البحر المتسع المفتوح لتشكل انطباع الزائرين هذا الحدث الهام ترك بصمته على المحيط العمرانى ل جوينفيل وجسد جاكوس فيري وفرانسيز جروسون بصورة حية ملموسة المفهوم الجديد للتصميم الصناعة من خلال مصطلح تكنولوجي حسى يتسم بالبساطة مع الثبات والتجانس