مدارس الفكر الجغرافي
المدرسة الحتمية الجغرافية: تتمحور فكرتها حول أن الإنسان ينساق لحُكم الأرض والبيئة المحيطة به، فتؤثر بسلوكه ونشاطه، وبمعنى أدق أن الإنسان عبد لبيئته الجغرافية.
المدرسة الاحتمالية أو الإمكانية أو البشرية: وتركز في مبدئها على أن الإنسان هو العنصر المؤثر بكل ما يحيط به، وله قدرة كاملة على إحداث تغييرات في البيئة المحيطة به متى شاء، وبالمستوى الذي يرغب به هو، وبذلك فإن الإنسان هو العامل الجغرافي الإيجابي المؤثر في سطح الأرض.
المدرسة الإقليمية: تقوم فكرتها على أن العنصر البشري وبيئته عنصران مكملان لبعضهما، إذ تركز على ضرورة حدوث تفاعل بينهما لحدوث التكامل.