مدن ذكية إحداها عربية

مدن ذكية إحداها عربية

مدن ذكية إحداها عربية

هناك بعض المدن تألقت بشكل واسع في مفهوم المدن الذكية وتقنياتها أكثر من غيرها، لذلك أطلق عليها مسمى “مدن ذكية”؛ بسبب ما حققته من نجاح، ويميز المدينة الذكية نوع معين من المجتمع المدني، فالسكان من المفترض أن يكونوا مبتكرين، ويتمتعوا بالمرونة مع تعدد ثقافاتهم، وتربطهم شبكة اتصالات.
وتعتمد المدينة الذكية على مشاركتها مع المواطنين بغرض تحسين حياة السكان عن طريق وسائل تقنية مستحدثة، بحيث يضيف السكان بوسائلهم إلى إدارة المدينة.
بلانيت- البرتغال: إحدى مدن البرتغال، والتي تم تصميمها لتضم كل عناصر المدن الذكية، وتسعى لاستخدام 100 مليون جهاز استشعار ذكي لتفادي الأضرار الناتجة من الطوارئ، كما اهتمت المدينة بنظام النقل، وإشارات المرور، وتحديد أماكن وقوف السيارات لمنع التكدّس المروري، وتستهدف المدينة استقطاب 225000 شخص للسكن فيها.
دبي: يمكن الإطلاق عليها مدينة التطبيقات، وتوجد الكثير من التطبيقات لتسهيل الحياة على زوّار دبي، فهي تحتضن تكنولوجيا عصريّة مذهلة، بدءاً من السيارات الذكية، ووصولاً إلى نقاط “هوت سبوت للواي فاي” أو الإنترنت اللاسلكي في الأماكن العامة والتطبيقات الذكيّة المتعلقة بتحديد الموقع.
فوجيساوا: مدينة يابانية تقع في محافظة كاناغاوا، وتتميز بكفاءتها في استخدام الطاقة والمصادر البديلة لها، حيث أن كل بيت في المدينة مزود ببطاريات شمسية ومولدات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي، وبمنظومة خاصة ذكية لتبادل المعلومات بين الأجهزة والمعدات، بهدف جعل استهلاك الطاقة مثالياً، وقد صممت “باناسونيك” المدينة على أساس الاعتماد الكلي على الطاقة الكهربائية، والحد من التلوث البيئي.
برشلونة: إحدى أكثر المدن الأوروبية ذكاءً، فالري الذكي موجود في 9 حدائق في برشلونة، وهناك شبكة من أجهزة الاستشعار المدفونة، التي تراقب عملية الري، وتسجل معلومات عن تربة الحديقة، كما تم تحويل وترميم المباني الصناعية القائمة بحيث تصبح المحارق محطات لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة تطوير مدينة الرياض تعمل على تحويل الرياض إلى إحدى المدن الذكية الحديثة عن طريق تفعيل استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بشكل واسع في جميع قطاعات المدينة الحيوية والخدمية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، مما ينسجم مع توجهات رؤية السعودية 2030.

m2pack.biz