مدينة آخن
هي واحدة من مدن ألمانيا وتتبعُ إداريّاً إلى كولونيا، وتبلغ مساحة أراضيها 160.85 كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر 266 متراً، ويبلغ عدد سكانها 260,000 ألف نسمة وذلك حسْب إحصائيّات عام 2004م، وبلغ عدد سكانها في العام 2009م 258,380 ألف نسمة.
الجغرافيا
تقعُ جغرافيّاً في الجهة الشماليّة من نهر الراين، وفي أقصى الجهة الغربيّة من ولاية شمال الراين- وستفاليا في ألمانيا، وتعدّ منطقة حدوديّة بين كلٍّ من بلجكيا وألمانيا وهولندا، ويبلغ طول حدودها مع هولندا وبلجيكا واحداً وستين كيلومتراً، كما أنّها تقع في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة كولونيا والتي تبعد عنها ستين كيلومتراً، وتقع فلكيّاً على خطّ طول 6.0825 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 50.77417 درجة شمال خطّ الاستواء، أما مناخُها فمعتدل، حيث إنّه حارّ في فصل الصيف، ومعتدل في فصل الشتاء.
التاريخ
يرجعُ تاريخها إلى المكان المتميّز بتتويج الملوك الألمان، وكانت المدينة قديماً العاصمة السياسيّة والجغرافية لإمبراطوريّة الفرنجة، كما عرفت أيضاً باسم مدينة إيكس لا شابيل، وفي القرون الوسطى كانت المدينة تابعة إداريّاً إلى إمبراطور الإمبراطوريّة الرومانية الذي منحها الكثير من المزايا التجاريّة والمزايا السياسيّة، كما أنها كانت مركزاً لانعقاد المجالس الكنسيّة المهمة، وانعقاد المجالس التشريعية الإمبراطورية، ومن المجالس التي انعقدت فيها المجلس المنشقّ الذي انعقد في العام 1166م، ومجلس عام 836م الذي قام بوضع النظام الكنسيّ، وفي العام 1668م وقّعت المدينة معاهدة قامت بإنهاء حرب الوراثة الإسبانية، وفي العام 1748م وقعت آخن معاهدة قامت بإنهاء حرب الوراثة النمساويّة.
المعالم السيّاحيّة
من أهمّ معالمها السياحيّة، والتاريخيّة، والأثريّة:
كاتدرائية آخن التي تعدّ من أبرز المعالم في المدينة، والتي شيّدت في العام 796م بأمر من شارلمان، وقد دُمّرت الكاتدرائية في العام 881م على يد النورمان الشماليّين، وأعيدَ ترميمها في العام 981م، وفي القرن الرابع عشر والخانس عشر أضيفتْ لها الأجنحة القوطيّة.
مسرح مدينة آخن.
مسجد بلال الذي يعتبر المركزَ الإسلاميّ في آخن، وقد شيّد في العام 1967م على يد جامعة آخن التقنية.
متحف آخن للصحافة الدوليّة.
نصب شارلمان الذي يقع في الساحة الرئيسة فوقَ بركة.
معلومات عامة
كانت المدينة سابقاً تقعُ في منطقة تعدين الفحم، ممّا زاد من أهميّتها الاقتصاديّة عبر مراحل التاريخ، كما أنها حصلت على المرتبة الثامنة من حيث الابتكار بين مدن ألمانيا.
يزور عشرة آلاف من العرب السائحين المدينة في كلّ عام، وأغلبهم من المملكة العربية السعوديّة، والكويت.
تعاني المدينة من الضباب الدخانيّ؛ وذلك بسبب التلال المحاطة بها.