مدينة أوستن
أوستن إحدى الولايات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر العاصمة الرسمية والسياسية لولاية تكساس، والمقر الرئيسي لمقاطعة ترافيس، تقع في منتصف الولاية، في الجهة الجنوبية الغربية من أمريكا، تحتل المرتبة السادسة عشر من حيث المساحة مقارنةً بالمدن الأخرى، يحدّها من الجهة الشمالية الغربية من هيوستن، على بعد مئتين وثلاثين كيلومتر من المكسيك، يسكن فيها حوالي أربعة وثمانين ألف نسمة، في مساحة تقدّر بحوالي مئتين وواحد وسبعين كيلومتراً.
التاريخ
في العام 1830م بدأت تسوية هذه المنطقة على ضفاف نهر كولورادو، تحديداً بعد الزيارة التي قام بها نائب رئيس جمهورية تكساس، أثناء عملية رصده للمنطقة في الفترة ما بين عامي 1837م و1838م، حيث اقترح نقل منطقة أوستن إلى جانب منطقة تكساس إلى منطقة واقعة في الجزء الشمالي من النهر، على مقربةٍ من شارع الكونغرس الحالي، وفي العام 1939م اختير الموقع بشكل رسمي ليعتبر عاصمة رسمية وجديدة للجمهورية ككل، حيث تأسّست في البداية باسم واترلو خلال فترة زمينة قصيرة، وأصبح الاسم فيما بعد أوستن.
المناخ
يعتبر المناخ شبه الاستوائي هو المناخ السائد في المنطقة، والذي يمتاز بالرطوبة خلال فصلي الشتاء والصيف مع اختلاف درجة الحرارة، بحيث تكون حارّة صيفاً تتجاوز الخمسة وثلاثين درجة مئوية، تحديداً في شهر يوليو وأغسطس، أمّا شتاءً فتنخفض دون ذلك، وقد تصل إلى أقل من صفر مئوية، والثلج نادر الهطول في المنطقة، وتكون الأمطار غزيرة جداً خلال شهري مايو وسبتمبر، بمعدل أربعة وثلاثين بوصة.
الاقتصاد
بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمدينة عام 2010م حوالي ستة وثمانين مليار دولار، حيث تعدّ المركز الرئيسي للتكنولوجيا فائقة التطوّر؛ لذلك نجد أنّ الطلاب الذين تخرّجوا بشهادات جيدة من قسم الحاسوب والعلوم التكنولوجية وغيرها من الأمور المشابهة، يعملون في وظائف تساعد على تغذية القطاعات التكنولوجية وتطويرها باستمرار، واحتلت المدينة المرتبة الأولى مقارنةً بكبرى المدن الأخرى فيما يتعلّق بالوظائف للعام 2012م، بناءً على استطلاع جماعي سنوي قامت به منظمة مسؤولة عن كبرى الشركات، لكن في العام 2013م، احتلت المرتبة الرابعة عشر لقائمة فوربس التي تتضمن كبار رجال الأعمال، والوظائف التي يوفرونها.
التعليم
تحتل المرتبة السادسة عشر مقارنة بباقي المدن الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، من حيث نسبة القراءة والكتابة، فأكثر من ثلاثة وأربعين بالمئة من إجمالي سكان أوستن يحملون شهادات جامعية بدرجة بكالوريوس، وستة عشر بالمئة حاصلون على الدراسات العليا، وفيها مجموعة من أهمّ وأكبر الجامعات العالمية، مثل جامعة سانت إدوارد، وجامعة كونكورديا، إضافةً إلى جامعة تيلوتسون.