(مرج بعد الكمين)
جملة لا يعرفها الكثير ولكن يعرفها جيدا من مر بميدان المطرية أو ركب تلك الوسيلة (الميكروباص) التي ينادي سائقها بتلك الجملة (مرج بعد الكمين)، والتي تقوم بنقل الركاب من ميدان المطرية إلى المرج القديمة. والذي عرفناه ونعلمه جيدا أن الكمين يكون على حين غفلة ويفاجيء بها الماره من الناس والسيارات حتى يقوم بالفائدة المرغوب فيها وهي كشف المهربين ومن يحمل سلاح أو مخدرات بجميع أنواعها. ولكن وفي مصر تعطى المواعيد عند الكمين أو بعده أو قبله مثلا يقول لصاحبه انتظرك بعد الكمين على اليمن أيعقل هذا في بلد الأمن والأمان ثم نرجع ونشتكي ضرب الكمين الفلاني ، هجمات على الكمين وما شابه ذلك ، ألا يوجد رجل أمن رشيد يغير من تلك المنظومة ويعيد هيكلة المؤسسة ونغير طرق عاف عليها الزمن وأصبحت محفوظة للخارجين عن القانون أكثر مما هي محفوظة لرجال القانون، بل أحيانا يقوم البلطجية بنصب الأكمنة على الطرق واعتراض المارة وأخذ أموالهم وما يحملون ويركبون …… نتمنى
بقلم/ ياسر أبو بكر