مرحلة إضافة القلفونية
ج- الفصل الجيد : ظهور ماء حول قطعة الصابون ، وعند تشكيلها تتحول إلى قشور تشبه قشور السمك .
مرحلة إضافة القلفونية ( الراتنج ) :
يحتوى معظم أنواع الصابون المستعمل منزلياً على قدر معين من القلفونية ، الذي يجب ألا ينظر إليه على أنه نوع من الغش الصناعي ، وذلك لأنه يساعد على تحسين قوة الإرغاء ، ويعطي الإحساس بالانتعاش ، ويعمل على تحسين مظهر الصابون ويعطيه نصوعاً ، ويشفي رائحة ناعمة وسارة على الصابون . ومن المعروف كيميائياً أن القلفونية تتألف غالباً من أحماض تربينية معقدة ذات وزن جزيئي عالي ، أو من الأحماض اللامائية ، مع نسبة ضئيلة من الصمغ مثل المواد الراتنجية وبعض الشوائب الميكانيكية مثل الألياف النباتية والقش وغير ذلك من المواد السليولوزية . وتتحد الأحماض الراتنجية والأحماض اللامائية بشكل سهل مع الصودا الموجودة على شكل كربونات الصوديوم ، أو على شكل محلول صودا كاوية بدرجة غليان بسيط . وعند سحق الراتنج وغليه بشكل بسيط في وعاء التصبن مع الكمية المحسوبة من محلول كربونات الصوديوم ، فإنه ينتج عن ذلك صابون القلفونية الذي يصبح صابوناً حبيبياً يشبه الصابون الحبيبي العادي إذا أضيف إليه الماء المملح بالطريقة العادية المتبعة في صنع الصابون ، ولكن مع وجود بعض الاختلافات مثل ترسب صابون القلفونية السائل في أسفل الوعاء لأنه أثقل من الماء المالح ، وعند استقرار الصابون بالأسفل يعوم فوقه الماء المالح ، ثم يفرغ الصابون الناتج ويستعمل كما هو بنسبة صغيرة كصابون ناعم . ويجب ألا يلتبس هذا مع الصابون المنزلي الذي يحتوى على القلفونية ، والذي يتألف من صابون دهني ممزوج مع نسبة معينة من صابون القلفونية ( القلفونية ) .