مركز المصالحة: على المسلحين في دوما الإفصاح عن أماكن الألغام والأنفاق قبل الانسحاب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الأحد، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع مسلحي “جيش الإسلام” حول انسحابهم من الغوطة الشرقية لمحافظة ريف دمشق.
إخراج دفعة من مسلحي دوما عبر ممر الوافدين
موسكو — سبوتنيك. وقال مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع للوزارة، اللواء يوري يفتوشينكو، إن “الأنشطة الرامية إلى حمل تنظيم جيش الإسلام الراديكالي على وقف الأعمال العدائية ونزع سلاحه مستمرة”، مضيفا أنه “تم التوصل، اعتبارا من اليوم، إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب متطرفي جيش الإسلام من الغوطة الشرقية”.
وأكد يفتوشينكو أن “على المسلحين في دوما الكشف عن حقول الألغام، وخرائط الأنفاق، وتطهير المباني طوعا، وتحويل مسارات الألغام قبل الانسحاب”.
وأشار إلى أن “100 مدني غادروا الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين يوم الأحد، ليصل إجمالي الأشخاص الذين مروا من خلاله إلى 29330″، مضيفا أنه “بدءا من يوم الأحد، تم فتح المعبر الإنساني للمسلحين وعائلاتهم”.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، اليوم الأحد 1 أبريل/ نيسان، بأنه تم إخراج دفعة من مسلحي مدينة دوما.
وكانت الوكالة قد أعلنت، في وقت سابق، التوصل لاتفاق يقضي بخروج مسلحي “جيش الإسلام” من دوما إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين، وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة.
وأضافت، أن “الاتفاق ينص على عودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما، لافتة إلى أن الاتفاق يقضي بتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين الشهداء”.