حيث يتم التفاعل تحت ضغط يساوي 2 ضغط جوي ,فترتفع درجة حرارة التفاعل الي 120 م, وتزداد بالتالي سرعة التفاعل.
5-إثارة الجزيئات او الذرات المتفاعلة عن طريق التسخين: عند تعريض جزيئات او ذرات المواد المتفاعلة الي مأثرات خارجية مثل التسخين الي درجة حرارة معينة, او تعريضها لاشعة رونتجن او اشعة جاما وغيرها, فإنها تنتقل الي حالة تكون فيها اكثر قابلية للتفاعل, نظرا الن الجسيمات المثارة تكتسب طاقة تسمي طاقة الوضع وتتميز بالنشاط الكيميائي وعدم الثبات. ونحن نعرف ان رفع درجة الحرارة يؤدي الي زيادة سرعة التفاعل الكيميائي. ويكتسب تفاعل التصبن الحرارة اللازمة لة من عادة مصادر منها بخار التسخين الغير مباشر, وبخار التسخين المباشر, والحرارة الناتجة عن التفاعل, والحرارة الناتجة من تخفيف محلول الصودا الكاوية (حرارة التخفيف) عند اضافتها الي مكونات القيزات. ومن الملاحظ ان عملة التصبن ان الدهن يكون غير قابل للذوبان في المحلول القلوي, اي اننا نعمل في وسط غير متجانس وذلك فأنة في حالة استعمال الدهون النقية المتعادلة كزيت بذرة القطن النقي مثلا مع الصودا الكاوية, حيث نجد ان التفاعل يكون بطيئا جدا في البداية لعدم قبلية الدهون للذوبان في القلوي. ولا توجد هذه الظاهرة في كثير من الزيوت والدهون الطبيعية نظرا لان هذه المواد غاليا ما تكون علي درجة ما من الحموضة فيتفاعل الحامض الطليق بها مع القاعدة مكونا الصابون. ويعمل هذا الصابون من جانبة علي الاستحلاب الدهن مساعدا بذلك علي تنشيط بداية التفاعل, ومتي بالتفاعل بقوة سار في طريقة متناسبا في ذلك مع درجة امتزاج الدهن بالقلوي. وكما اشرت في السطور السابقة تتوقف طبيعة الكتلة المتكونة من نوع خاص من الدهن او من مزيج دهني معين علي العوامل التي سبق الاشارة اليها