مساحة غابات الأمازون

مساحة غابات الأمازون

مساحة غابات الأمازون

غابات الأمازون
غابات الأمازون هي منطقة غابات كثيفة تنتج الكثير من الأكسجين، ولهذا يطلق عليها البعض “رئة الكوكب” وبالنظر إلى أن الوفرة من ثاني أكسيد الكربون هي المسؤولة عن تأثير الاحتباس الحراري، فإن الاضطرابات التي تشهدها غابات الأمازون سنويًا تعدّ مشكلة كبيرة، فغابات الأمازون تؤثر في الحفاظ على كمية الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتمتلك غابات الأمازون وفرة في الكائنات الحية التي تتميز بها، ومنها دولفين نهر الأمازون، والذي يشتهر بمظهره الغريب للغاية، والمختلف عن بقية أنواع الدلافين الأخرى، وكذلك اللون الزهري الذي يكتسبه مع تقدمه في العمر، وسيتناول هذا المقال مساحة غابات الأمازون.[١]
مساحة غابات الأمازون
تشغل غابات الأمازون حوض نهر الأمازون وروافده في شمال أمريكا الجنوبية، وتغطي مساحة غابات الأمازون 2.300000 ميل مربع، أي ما يعادل 6.000000 كيلومتر مربع، وتضم غابات الأمازون حوالي 40 في المائة من إجمالي مساحة دولة البرازيل، وتحدّها مرتفعات غيانا من الشمال، وجبال الأنديز من الغرب، والهضبة الوسطى البرازيلية من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الشرق، وتشكّل مساحة غابات الأمازون موطنًا لمجموعة مذهلة من حيوانات الحياة البرية، بما في ذلك الببغاوات، وقرود السنجاب، والأناكوندا، وقرود العواء الأحمر، والجاغوار، والكايمان، ونمل أوراق الشجر، ويحتوي حوض الأمازون على أكبر مجموعة متنوعة من الأنواع النباتية الموجودة على الأرض، وتعدّ أمازونيا أكبر حوض نهري في العالم، وتمتد غاباتها من المحيط الأطلسي في الشرق إلى خط أشجار جبال الأنديز في الغرب، وتمتد غابات الأمازون بطول 200 ميل على طول المحيط الأطلسي، وحتى حزام يبلغ عرضه 1200 ميل، حيث تلتقي الأراضي المنخفضة مع سفوح جبال الأنديز، والمدى الهائل لهذه الغابة المطيرة هو انعكاس لهطول الأمطار المرتفع والرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة التي تسود مساحة غابات الأمازون وما حولها.[٢]
أهمية غابات الأمازون
تجتذب مساحة غابات الأمازون كمية هائلة من ثاني أكسيد الكربون، بأكثر مما تعيده إلى الغلاف الجوي، لذلك فهي تساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري؛ وذلك من خلال خفض مستويات غازات الاحتباس الحراري على الكوكب، وبعض الغازات الدفيئة يختفي في مصائد الكربون الأرضية، وتمتص أحواض الكربون الطبيعية، مثل غابات الأمازون، ثاني أكسيد الكربون وتقوم بتخزينه، مما يساعد على خفض مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، لكن تجدر الإشارة إلى أن غابات الأمازون تتأثر بالرياح العاصفة، ويمكن أن يتسبب هبوب مثل تلك الرياح في انتزاع أجزاء من تلك الغابات، ولتحسين قياس الكربون الموجود في غابات الأمازون، تتبع الباحثون موت الأشجار في جميع أنحاء الأمازون، ووجدوا أن أشجار الأمازون الميتة تنبعث منها 1.9 مليار طن، أو ما يعادل 1.7 مليار طن متري، من الكربون في الغلاف الجوي كل عام، وحين تهبّ العواصف الكبيرة التي تدمر ملايين من أشجار الأمازون في وقت واحد فأن ذلك يتسبب في ارتفاع إنتاج الكربون في تلك الغابات.[٣]

m2pack.biz