مسبار المريخ الجديد التابع لوكالة ناسا الفضائية يشبه سيارة باتمان ال(باتموبيل)، ويبدو رائعا
سيقوم مسبار عملاق بالتجول في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الصيف كجزء من الحدث الثقافي (صيف المريخ) التابع لوكالة ناسا ومركز كندي للفضاء، حيث تم إعداد هذا الحدث لالهام المهتمين بالكوكب الأحمر.
في كل عام يقوم صانعو السيارات حول العالم بإطلاق سيارات ذات طابع مستقبلي والتي تجبرنا على إعادة النظر في تصورنا لماهية المركبة في كلا ناحيتي الشكل والوظيفة.
والآن تقوم إحدى الشركات بنفس العمل، ولكن عوضًا عن إعادة اختراع السيارة أو شاحنة الحمل، قامت تلك الشركة بعرض رؤياها عن مسبار المريخ.
ومن خلال الشراكة مع مجمع زوار مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا، قام الأخوان “باركر” ببناء مسبار كهربائي ذو 6 عجلات مصمم خصيصًا لمواجهة التحديات التي تجابه استكشاف سطح المريخ.
إنّ الوزن المقدر للمركبة هو 5,000 باوند (2,27طنًا)، وبكونها مركبة مذهلة بطول 28 قدم (8,5 متر) فمن المؤكد أنك لن تراها تقطع طريقًا سريعًا هنا على سطح الأرض رغم ما يشاع عن سرعتها القصوى التي تصل 96 الى 112 كم /ساعة.
لقد صرح مارك باركر، وهو أحد مصممي المسبار، ل “Business Insider” أن وكالة ناسا زودت شركته بالمعايير الخاصة بالمركبة.
حيث قاموا باستخدام تلك المعطيات لتصميم وبناء إبداعهم الشبيه بال ” باتموبيل” والذي يسميه باركر “المركبة ذات الاستخدام المزدوج”.
بعد عدة أيام فقط من إزاحة الستار عن المسبار في فلوريدا، جعل هذا الحدث الناس متحمسين بخصوص استكشاف المريخ، وسيزداد هذا الحماس على مر الأشهر القامة.
في هذا الصيف سوف تمر المركبة بالعديد من المدن الأمريكية كجزء من الحدث الثقافي (صيف المريخ) التابع لوكالة ناسا ومركز كندي للفضاء، وبعد ذلك سوف يتم تضمينها في افتتاحية ” تجربة تدريب رواد الفضاء ” في المركز هذا الخريف.
مشاهدة المسبار لن تكون محصورة في الذين سيشاهدونه بأم أعينهم, فقد صرح باركر قائلاً: «نحن نصور أيضًا سلسلة تلفزيونية واقعية ستكون حول هذا الاختراع»، وعلى حد قوله فإن هذا العرض سوف يصدر على «احدى اكبر شبكات الكيبل».
و كأغلب مفاهيم السيارات، فإنّ المسبار التابع للاخوين باركر لن يشهد أي نشاط عملي، لكنه من الممكن أن يخدم كنموذج للمركبات المستقبلية.
والاهم من ذلك أنّ بإمكانه إلهام المهتمين بالاسكشافات الفضائية، وفي تلك الحالة سيكون هذا الاختراع مستحقا للجهد الذي بذل من أجله.