الزيوت العطرية و الدهون من النباتات والحيوانات . و لقد تميزت مصر بمناخ غير عادي و اعتقادات دينية دفعت قدماء المصريين إلى دفن ما يمتلكونه معهم ليكون لديهم عند البعث من الموت مما أتاح لنا الفرصة لمعرفة الكثير من دقائق حياتهم و قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد حفظت القبور البسيطة في الرمال الجافة علي أطراف الصحراء دلائل استعمال أدوات التجميل و لقد وجدت أدوات مثل لوحات مزج الألوان في صورة حيوانات مثل الخفاش و السلحفاة و وحيد القرن و الضبع و قد دهنت الوجوه و أصبحت جاهزة للاستعمال و قد عثر في أحد القبور و التى نقلت محتوياتها إلى معهد الشرقيات بجامعة شيكاغو في الوقت الحالي على حقائب صغيرة إحتوت على بودرة الملاكيت وكبريتيد الرصاص اللتين استخدمتا في تجميل العيون و المغرة أو التراب الحديدى الأحمر لتلوين الوجوه , كما استخدم قدماء المصريين قبل أربعة آلاف عام النحاس و البرونز وجدت أدوات مثل الأمشاط ودبابيس الشعر و ملاقط و مناتف و أدوات لتجعيد الشعر و مرايا كما استخدم القدماء أدوات لحلاقة الوجه كما وجدت صناديق احتوت علي أدوات للزينة مصنوعة من الذهب كما اظهرت التماثيل الموجودة بالمعابد أن النساء كن يدهن الجوانب السفلى من العيون باللون الأخضر المصنوع من المالاكيت الأخضر و خامة كربونات النحاس كما دهنت الحواجب و الجفون و أطراف العيون باللون الأسود بإستخدام الكحل كما كانت النساء يقمن بوضع التراب الحديدي الأحمر علي الشفاه و الخدود للحصول علي اللون الأحمر من أوكسيد الحديد الأحمر أما النبات الأكثر استخداماً في مصر الفرعونية والحديثة فهو الحنة التى استعملت لصبغ الايدي و الاقدام و الاظافر و الشعر باللون
