مستعمروا المريخ المستقبليين بإمكانهم استخدام صواريخ تتم صناعتها بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على الكوكب الأحمر
إذا كان لدى ايلون ماسك طريقة، فسيصل أول بشري إلى كوكب المريخ في عام 2024، حاملين معهم كل ما يحتاجون إليه من أجل المهمة – أو على الأقل كل ما يعتقدون أنهم سيحتاجون إليه.
إذا وجد هؤلاء مستعمروا المريخ أنفسهم بحاجة إلى قطعة جديدة من المعدات أثناء وجودهم على الكوكب الأحمر، فلن يكونوا محظوظين. وهذا يجعل من احتمال أن تكون مهمة الرحلة ذهابًا وإيابًا مخيفة وفكرة الاستعمار الطويل الأمد مرعبة بشكل قاطع.
الآن الشركة الناشئة “النسبية للفضاء” (Relativity space) تعرض حل محتمل لهذه المشكلة: تقترح بتجهيز مستعمري المريخ بطابعة ثلاثية الأبعاد متطورة حيث بأمكانها انتاج تقريبًا أي شي يحتاجونه حتى صاروخ بأكمله.
يعد تصميم صاروخ ثلاثي الأبعاد قابل للطباعة أحد الأهداف الأولى ل Relativity Space. ولمواجهة ذلك، تستخدم الشركة تقنية تسمى تلبد الليزر، والتي تشكل المعادن المسحوقة في أشكال معقدة.
ووفقًا ل Business Insider، فإنها تبسط أيضًا تصميمها للصاروخ إلى حد كبير في حين يحتوي الصاروخ التقليدي على 100,000 جزء متحرك، فإن الصاروخ من تصميم Relativity لديه فقط حوالي 1000.
يشكل إنشاء مثل هذا الصاروخ تحدياً تقنياً كبيراً، لكن Relativity تتمتع بموهبة عالية المستوى تساعد في المسعى. وقد عمل الشريك المؤسس والمسؤول التقني الأول جوردان نون سابقاً في شركة SpaceX وتدرب في شركة Blue Origin، كان الشريك المؤسس تيم إليس مهندساً في شركة Blue Origin ومستشارا، تيم بويتزا كان الموظف الخامس ل SpaceX ومهندس لشركة Virgin Orbit، شركة ريتشارد برانسون للصواريخ.
مع ذلك، تصميم صاروخ يمكن لرواد الفضاء طباعته على المريخ يبقى تحدياً ضخم. إذا كان مشروع شركة Relativity يمكن أن يجعل الأمر يتم بعيداً عن الأرض، فسيكون ذلك بمثابة هبة هائلة لجهود الاستعمار.
قال اليس متحدثاً إلى Business insider “أحب إطلاق مصنعنا إلى المريخ، ومن ثم معرفة كيفية توسيع نطاق هذا المجتمع والحفاظ عليه بسرعة كبيرة”
إذا نجحت، فإن Relativity لديها الفرصة لجعل خططنا خارج العالم تبدو أقل رعباً وخوفاً.