“مسدسات” في حقائب النساء اليمنيات
لفترة ليست بعيدة كان ينظر إلى المرأة اليمنية التي تحمل السلاح.. كمسترجلات، لكن المخاوف الأمنية وانتشار الجريمة، وتزايد ظاهرة اختطاف النساء والفتيات في الفترة الأخيرة، جعلت الكثير من النساء يحملن السلاح للدفاع عن أنفسهن من أي مخاطر قد يتعرضن لها.. “سيدتي نت”، رصدت ظاهرة حمل المرة اليمنية للسلاح والتقت عدداً من النساء والفتيات اللواتي يحملن السلاح.. وسألتهن عن سبب ودواعي حملهن للسلاح والمخاطر التي تعرضن لها..
المضايقات والاختطافات التي تسمع عنها (احلام محمد)، ومخاوفها من تعرضها لمثل هذه المخاطر، جعلها تحمل معها سلاحاً للدفاع عن نفسها في حال تعرضها للخطر.. ومنذ أكثر من عام أصبحت أحلام تحمل معها مسدساً صغيراً في حقيبتها كلما خرجت إلى أماكن بعيدة عن منزلها واضطرت إلى إخراجه من حقيبتها مرات عديدة لكنها لم تطلق رصاصة واحدة منه.. تقول: (اضطررت لإخراج المسدس عدة مرات منها أثناء محاولة صاحب تاكسي أجرة كنت أستقلها التغزل بي، فشعرت بالرعب من ان يحاول اختطافي فأخرجت المسدس ووجهته نحوه وطلبت منه التوقف فنزلت من السيارة بينما أطلق العنان لسيارته هارباً.