مسرحيات أحمد شوقي ورواياته

مسرحيات أحمد شوقي ورواياته

مسرحيات أحمد شوقي ورواياته

تَحوّل أحمد شوقي إلى كتابةِ المسرحيّات النثرية والروايات بعد مُبايعتِه أميرًا للشعراء، فقد كان ذلك حافزًا له ليطوّر من أعماله، ومن أهمّ مسرحياته: مصرع كليوبترا، ومجنون ليلى، وقمبيز، وعلي بك الكبير، وأميرة الأندلس، وعنترة، والست هدى، والبخيلة، وشريعة الغاب، أما أهم رواياته فهي: الفرعون الأخير وعذراء الهند، ومن أجمل اقتباسات مسرحية مجنون ليلى قوله: “حديث الظبي والذيب، وقيس لست أنساه زياد عنه نباني، ولا ينبيك إلاه راى قيس على رابية، ظبيا فناداه فألقى الظبي أذنيه، ومس الأرض قرناه ثم تقول في لوعة وصوت مخفوض وكأنما تحدث نفسها بروحي قيس! هل راحت، ظباس القاع تهواه وهل يرثى له الريم، ولا أرثي لبلواه؟ تسترسل في حديثها الأول على فيه من العشب بقايا صبغت فاه رأى في جيده قيس، وفي عينيه ليلاه فبينا هو في الشوق، وفي نشوة ذكراه حبا الذئب من الوادي، إلى الظبي فأرداه تغدى بحشا الظبى، غداء ما تهناه”.

m2pack.biz