مسلحو القلمون الشرقي يلحقون بمسلحي دوما إلى جرابلس ويسلمون أسلحتهم
بدأ مسلحو “جيش الإسلام” في مدينة الضمير بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى الجيش السوري استعدادا لخروجهم إلى جرابلس في الشمال السوري بعد اتفاق بوساطة روسية، وذلك بعد أيام على إعلان الجيش السوري استعادة كامل الغوطة الشرقية وخروج مسلحي “جيش الإسلام” من دوما إلى جرابلس.
انطلاق 85 حافلة تقل مسلحي جيش الإسلام وعائلاتهم باتجاه جرابلس
أفادت وكالة “سانا” الرسمية السورية أنه “بدأ اليوم تنفيذ بنود اتفاق يقضي بإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” من بلدة الضمير بريف دمشق تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إليها. وذكرت أن الاتفاق يقضي بتسليم إرهابيي “جيش الإسلام” في بلدة الضمير السلاح الثقيل والمتوسط وإخراج نحو 1000 منهم إلى جرابلس وتسوية أوضاع حوالي 60 مسلحاً من البلدة وتسليم سلاحهم.
وتحدث مصدر أهلي ل”الوطن أون لاين” أن الاتفاق يشمل تسليم السلاح الثقيل والمتوسط بدءاً من اليوم ويستمر حتى يوم غد الأربعاء، بالإضافة إلى أن عملية خروج الإرهابيين تبدأ من يوم الخميس القادم
كما شمل الاتفاق، حسب المصدر الأهلي، أن العسكريين المتخلفين يمهلون من 5 إلى 6 أشهر حتى تسوية أوضاعهم.
وبحسب “الميادين نت” فقد أعلنت فصائل مسلحة سورية التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي على مغادرة بلدة الضمير إلى وجهة ستحدد بعد اجتماع اليوم الثلاثاء
وقال الناطق باسم قوات “أحمد العبدو” سعد سيف في هذا الإطار إن “الاتفاق جرى لتجنب ويلات الحرب وحفظ أرواح أكثر من مئة ألف مدني”، بحسب تعبيره. كما تجري مشاورات بشأن وضع المسلحين في بلدتي الرحيبة وجيرود بالقلمون الشرقي.
يشار إلى أنه وبعد إغلاق ملف الغوطة الشرقية وسيطرة الجيش السوري عليها، بدأت وحدات من الجيش السوري عملياتها في ريف حمص الشمالي لاستعادة المنطقة (محور الرستن — تلبيسة) وحققت تقدما في اليومين الماضيين من أكثر من محور، كما بدأت وحدات أخرى استعداداتها اللوجستية للقضاء على آخر جيوب المسلحين في أحياء دمشق الجنوبية.