مشروع مستحضرات التجميل الحلال في الإمارات
أول مشروع بمواصفات إقليمية ل«مستحضرات التجميل الحلال»، أعدته دولة الإمارات، ممثلة بهيئة الإمارات للمواصفات، والمقاييس والاشتراطات العامة الواجب توافرها فيها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة «مواصفات»، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن «أهمية هذه المواصفة تكمن في اعتبارها أول مشروع لمواصفة قياسية إقليمية من نوعها لمستحضرات التجميل الحلال، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، التي تعد أكبر منظمة دولية بعد منظمة الأمم المتحدة». وقال إن «هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أعدت مشروع مواصفة (مستحضرات التجميل الحلال)، من خلال فريق عملها من الخبراء والمختصين الذين عملوا على إعداد كل الدراسات المرجعية، والمقارنات المعيارية لأفضل الممارسات في مجال صناعة مستحضرات التجميل ومواد العناية الشخصية الحلال، والاطلاع على أفضل المواصفات القياسية الدولية، والتوجهات الأوروبية الصادرة في مجال مستحضرات التجميل ومواد العناية الشخصية».
وتستضيف الدولة الاجتماع الثاني للجنة الفنية الخاصة بمستحضرات التجميل الحلال برئاسة الإمارات، خلال الفترة من 17 وحتى 19 مارس الجاري في دبي، لمناقشة ملاحظات الدول على مشروع مواصفة «مستحضرات التجميل الحلال» المقدم من الإمارات لاعتمادها مواصفة إقليمية. وأضاف بن فهد أن «فوز الدولة بأمانة اللجنة الفنية الخاصة بمستحضرات التجميل الحلال على مستوى كل الدول الإسلامية، يضيف بعداً جديداً للإنجازات التي حققتها الإمارات في هذا الشأن، وتتويجاً لثقة الدول الأعضاء بالخبرات العلمية والفنية والإدارية فيها، إضافة إلى المناخ الاقتصادي الذي تتمتع به الإمارات وسمعتها الاقليمية والدولية، ولتصبح الإمارات حلقة وصل بين دول المنطقة والعالم الإسلامي من جهة، ومنظمة التقييس الدولية (الآيزو) من جهة أخرى.