قصة حقيقية لسيدة تدعى سمية وهي صاحبة مطعم شهير يدعى “فسحة سمية” وهو موجود فى منطقة وسط البلد فى العاصمة المصرية القاهرة، وكانت الفكرة عبارة عن تحويل مكان مهجور الى مطعم وملتقى ادبى وثورى وثقافى ايضاً، فالزبائن عندما يدخلون المكان يشعورن بأنهم جزء منة ويشعرون بالانتماء لة لذلك صاروا زبائن وعملاء دائمين للمطعم وهذا ما يعود بالربح على “سمية” بالطبع، والسبب الرئيسى فى انة اصبح مطعم شهير هو توفير وتهيئة الجو المناسب الذى يحب الزبائن ان يتواجدوا فية، فالمكان يحتوى على صور ثورية واغلبية مرتدية من المثقفين والثوريين ويحدث بينهم حوارات ومناقشات فى مجالات مختلفة مثل الحديث عن الثورة والحديث عن الادب والفنون والثقافة والشعر وغيرها وهذا ما يشعر الزبائن بأنهم يعرفون بعضهم منذ سنوات وفى الواقع قد تكون هذة اول مرة للقاء.
التكاليف التى تحملتها سمية فى مشروع المطعم:
تقول سمية انها لم تكن تمتلك سوي 1500 جنية فقط ، وكانت وتكلفة استئجار المطعم تبلغ حوالى 2000 جنية ولكنها لم تلجأ الى مصادر التمويل او القروض خوفاً من الروتين الحكومى والانتظار لفترات طويلة حتى تحصل على التمويل، وتقول انها استطاعت ان تستأجر المطعم وقامت بمساعدة اصدقائها لها فى جميع اعمال التجهيزات بداية من الطلاء الى التشطيبات والفرش وغيرها من الاعمال دون الاعتماد على الفنيين توفيراً للمال، وتذكر ايضاً انما قامت بة هي واصدقائها من اعمال اثار اعجاب الاهالى واصحاب المحلات المجاورة.
ما يقدمة مطعم فسحة سمية:
الفكرة عادية جداً فهي تقدم الطعام الشهى الذى يقدمة اماكن كثيرة ولكن نجاح المشروع يكمن فى طريقة التفكير التى اعتمدت عليها.