مصادر تلوث المياه فقرة 8 من 9
و يمكن تقسيم المخلفات السائلة التي تصرف في نعر النيل كالتالى :
1.مياه صرف زراعي بها كميات مختلفة من بقايا الأسمدة و المبيدات المستخدمة فى الزراعة، و تقدر كمياتها بنحو 6000 مليون متر مكعب سنويا، منها حوالي 4000 مليون متر مكعب في الوجه القبلي بين الأسوان و القاهرة.
- مخلفات صرف صحي غير معالجة تقدر كمياتها بنحو 1700 مليون متر مكعب سنويا، منها حوالى 1000 مليون متر في الوجه القبلي.
- مخلفات صناعية سائلة غير معالجة يختلف تركيزها، و كمياتها من صناعة إلى أخرى، و تقدر كمياتها بنحو 387 مليون متر مكعب سنويا و الصور أرقام (3&4) توضح الشكل الظاهرى للمياه المنصرفة من المصانع و ما لها من تغيير فى الصفات الفزيائية.
- مياه تبريد من محطات الكهرباء (و تقدر كمياتها بنحو 3000 مليون متر مكعب سنويا). و قد أدى قرار منع بعض الصناعات و المنشآت من صرف مخلفاتها السائلة في نهر النيل (حتى بعد المعالجة) إلى لجوء هذه المنشآت إلى حيل كثيرة لعل أهمها :-
*اتجاه بعض الصناعات إلى تحويل صرف مخلفاتها السائلة كما هي دون معالجة إلى شبكة الصرف الصحي، و من شأن هذا زيادة تركيزات بعض الملوثات في محطات معالجة الصرف الصحي، مما يؤدي إلي تعقيد عمليات المعالعجة فيها أو الإضرار بها كلية.
* لجوء بعض الصناعات إلى إنشاء بيارات يتم صرف المخلفات السائلة فيها ثم نزحها بصورة دورية بواسطة سيارات خاصة لصرفها فى الترع و المصارف المجاورة، مما أدى إلى زيادة تركيزات الملوثات في هذه المجاري المائية.
* قيام بعض الصناعات بتحويل صرف مخلفاتها السائلة إلى المصارف الزراعية المجاورة مما أدى إلى يادة تدهور المياه فيها، و ذلك يعد من عمليات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في الري.
