مصر تفوز بجائزة دولية في أهمية الدورة الزراعية ولا تطبقها..! (3-4)

م/محمد نوفل مدير إدارة زراعية: أتمني عودة الدورة الزراعية حيث أنها مفيدة جدا للأرض، لأن التركيز علي محصول واحد بعينه في نفس الأرض يضعف التربة، حيث كانت الدولة تلزم الفلاحين بزراعة محصول معين التي تحدده الدولة، وكذلك يستفيد منها الفلاح حيث أن فرض الدورة الزراعية علي الفلاح مرتبطة بالزراعة التعاقدية بحيث تتعاقد الدولة وتلتزم بتسويق المحاصيل الزراعية للفلاح وذلك يصب في مصلحة الفلاح لأنه يضمن عدم تعرضه للخسارة بالمكسب المضمون وبالنسبة لنتيجة أستبيان وزارة الزراعة علي عودة الدورة الزراعية فإن نسبة الرفض أكبر من القبول وذلك لأن الفلاح تعود أن يزرع حسب السوق المحلي وأحتياجاته في حياته المعيشية.

عودة الدورة الزراعية مرتبط بالزراعة التعاقدية وذلك يخدم الفلاح فى المقام الاول.

للدورة الزراعية أهمية عظمي من الناحية الإقتصادية..وهناك آلية جيدة لتطبيقها وحصولنا على جائزة دولية أكبر دليل على ذلك.

أ .د/ عبدالحفيظ زهري رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث التكثيف المحصولي: يقصد بالدورة الزراعية ترتيب الحاصلات الزراعية أثر بعضها البعض في بقعة معينة من الأرض بنظام معين وتسمي بأسم أكبر حاصلاته من الناحية الأقتصادية كما تتبع عادة بوصف عددي يدل على السنوات التي تنقضي بين زراعة المحصول الرئيسي مرة ثم إعادة زراعته مرة أخري في بقعته، فيسمي دورة ثنائية أو ثلاثية أو سداسية إذا كانت مدرة الدورة سنتين أو ثلاثة أو ستة سنين.

وأهمية الدورة الزراعية أنها من العناصر الأساسية لتحسين خصوبة التربة وزيادة الإنتاج ومقاومة الحشرات والأمراض والحشائش وتوفير المياه والعمل علي أستدامة العناصر الأساسية في التربة للأجيال القادمة وترشيد أستهلاك مياه الري والأسمدة وذلك عن طريق تغيير نظام الزراعة بالزراعة على مصاطب لأن ذلك يوفر 20% من المياه و20% من الأسمدة وزيادة المحصول حوالي 15%.