مصر تفوز بجائزة دولية في أهمية الدورة الزراعية ولا تطبقها..! (4-4)

ويمكن تغيير بعض النظم في تكوين الدورة الزراعية مثل الزراعة بالتجميل وهي زراعة محصولين في قطعة واحدة من الأرض وفي وقت واحد مما يساعد على تعظيم الإنتاج من وحدة الأرض والمياه ومثال ذلك زراعة القطن تحميل علي القمح وكذلك الفول الصويا تحميل مع الذرة الشامية.

والتركيب المحصولي هو عبارة عن جميع النباتات التي يتم زراعتها سواء محاصيل أو بساتين خلال الموسم الشتوى والصيفي وأحيانا النيلى.

ألية عودة الدورة الزراعية:

*العمل علي إنشاء نظام الزراعات التعاقدية.

*إحياء دور الجمعيات الزراعية لمساعدة المزارعين بمدهم بالأسمدة ومستلزمات الإنتاج.

*إنشاء مراكز للآلات الزراعية (الميكنة الزراعية) لتأجيرها للمزارعين لدعم المزارع.

*تشجيع المزارعين المثالين المميزين مما يثير حفيظة المزارعين لأتباع الأساليب السليمة للزراعة الحديثة.

*العمل على إنشاء الزراعات التجميعية للمحاصيل.

*تنشيط دور الإرشاد الزراعي عن طريق التدريب وتنمية الخبرات الفنية لمهندسي الإرشاد الزراعي.

*إلتزام الدولة بعقدها مع المزارع وتسويق منتجاته لعودة الثقة بين الوزارة والمزارع.

وقد حصلت علي الجائزة الدولية من الهيئة الدولية للري والصرف ICID في المؤتمر الدولي بفرنسا عام 2015 وكان تحت عنوان (الدورة الزراعية وسيلة لتوفير مياه الري تحت ظروف شح المياه في مصر) وللأسف لم تطبق الدورة الزراعية بمصر لذا أتمني عودتها لأهميتها الملحة وخاصة للمحاصيل الإستيراتيجية.

وبعد طرح كل هذه الآراء وإجماعها علي أهمية عودة الدورة الزراعية وكيفية عودتها لأهميتها في المحافظة علي خصوبة التربة وزيادة الإنتاج وتوفير المياه وجميع مستلزمات الإنتاج وحل أزمة التسويق ودعم الفلاح ومشاكل التصدير أيضا، ولذلك نناشد المسؤلين بوزارة الزراعة بدراسة هذه الآرتاء وضرورة عودة الدورة الزراعية والمرشد الزراعي المدرب للقيام بهذه المهمة  ولتحسين مستوي الزراعة في مصر.