” مضخات دراجة ” لتحويل طاقة الأمواج إلى طاقة نظيفة

 

تقوم فكرة اختراع ” المضخات الدراجة ” على وضعها في مياه البحر لتقوم بتحول طاقة الأمواج إلى طاقة كهربائية نظيفة ، وتعتمد هذه الدراجة على جهاز يدعى (Searaser  ) من خلال طفو الجزء العلوي منه على الماء ثم استخدام قوة الضغط صعودا وهبوطا ، وخلافا عن غيرها من تكنولوجيات الطاقة المائية فالكهرباء لا تم توليدها داخل الماء .

وقال المخترع ” ألفين سميث ” : ” إذا وضعت أي جهاز في البحر ، فسوف تجتاحه العواصف ، فلابد أن يكون مثبتا جيدا ” ، المياه والكهرباء لا يختلطان ، فمياه البحر نظرا لأنها مالحة تقوم بتآكل الأجسام الموجودة بداخلها إلا تلك الأجهزة المصنوعة ضد التعرض لأي عوامل تآكل وهي مكلفة جدا في التصنيع والصيانة ” ، فالمياه المالحة وتوليد الكهرباء لا يلتقيان أبدا ، ولكن تم القيام به بشكل روتيني ومبدئي في اليابان .

وتعتبر موجة المد والجزر والطاقة المحتملة المتاحة في المملكة المتحدة هائلة جدا ، ويمكن للحكومة أن تقدم مساهمة كبيرة لاستغلال هذه التكنولوجيا المائية لتحل محل الفحم والغاز الطبيعي التي تنبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يدفع الاحتباس العالمي ، ولكن يظل أمامها التحي المتمثل في الأجهزة الهندسية التي تستطيع البقاء حية في البيئة البحرية المعادية للتكنولوجيا المتخلفة عن غيرها من مصادر الطاقة المتجددة ( الكهرباء ) .