مظاهر الانعزال الأسري
من مظاهر الانعزال الأسري : أن يجد الفرد نفسه تميل إلى العزلة اعتقادًا منه أنها تسبب راحة البال، وبقاؤه وحيدًا أفضل بكثير من وجوده بين إخوته، أو الخوف من الاتصال بالآخرين، وأيضًا الميل إلى التعامل مع العالم الافتراضي ورفض الواقع الحقيقي، فترى كل وقته مقسّمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ويمكن من ذلك أن يتخذ أصدقاء عبر هذه المواقع على عدم تقبله لواقعه الحقيقي والموجود، ومن أهم مظاهر الانعزال الأسري ، غياب الأم والأب بسبب أوقات العمل معظم الوقت من المنزل ولا يتم تعويض هذا الغياب مع الأسف، وأيضًا عدم تقبل كل فرد من أفراد الأسرة للآخر بمعنى لا يتقبل رأيه، ولا يتقبل فكره، وأيضًا عدم التدخل في حل مشكلات بعضهم البعض، وغياب الاهتمام، وانعدام الشعور بالحب، وقلة التفاعل فيما بينهم، وانعدام الحوار، ويظهر الانعزال الأسري في عدم إعطاء الأهمية للتجمعات اليومية مثل التجمع على مائدة الطعام، أو جلب الأحاديث المهمة، والمشاحنات اليومية على أهون الأسباب.