معارضة حصينة

معارضة حصينة :

معارضة حصينة

التخلي المنظم عن الأنشطة غير المنتجة ينطوي على منطق لا يغلب ويبدو للجميع متناقضاً مع الوصفة
المتعلقة بتنفيذه   . غير أن درگر لاحظ أن   حقائق عمل المدير التنفيذي وهشاشة الإدارة تجعل من اقتراحه
بالتخلي أمراً أقل تبسيط اً وأكثر اتزاناً (انظر المسرد التالي)   ، ذلك أن التوقف عن فعل   الأشياء غير المنتجة
أمر صعب جدا ً .
حمل على أنها گر هذا ويصر وارد، وبما أن يتساءل عن كل تحضر للتخلي
ذکر درگر ضمن العوامل المعادية للتخلي عن منتج   :
محبة إنقاذ المنتجات التي تتعرض للمشاكل   .
?
?النزعة إلى التنفيذ الفعال لشيء يجب ألا يتم فعله أبدا ً .
?تقديم الدعم لأشياء لا تستحق أصلاً أن يفعلها أحد   .
الفشل في إدراك عدم وجود شيء أكثر سوءاً من فعل العمل غير   الصحيح بصورة جيدة   .
الميل إلى الاعتقاد بأن كل شيء سوف ينجح (   لا   يريد أحد أن يعترف   بالفشل  )   .
?ميل الإخصائيين المنتفعين إلى النظر إلى شركة الأعمال من زاوية   واحدة وإلى حماية الأنشطة المتصلة
بوظائفهم   .
جميع هذه الطروحات المقاومة هي في رأي درگر تسويغ إنساني التأجيل ما ليس منه بد أو أعذار لعدم فعل أي
شيء   ، وحينما يتبنى المدراء سياسة تخل منظم رسمية هدفها الأداء فإن معظم مقاومة التغيير السابقة لها
تتلاشى أمامها ويتساءل الناس عندئذ عن سبب دعم الأمر الواقع بتلك الشدة   .
“التخلي عن أي شيء صعب ولكن إلى حد قصير نوعاً ما   . بعد ستة أشهر من التخلي عن مثل هذه الجهود
نرى الجميع يتساءلون : لماذا امتد بنا الوقت طوال هذه المدة   ؟   » .
 

m2pack.biz