معالجة الأراضي الملوثة باستخدام النباتات فقرة 3 من 7
1.النباتات المستخدة فى التخلص من الملوثات و آليات المعالجة :
تعتند تكنولوجيا استخدام النباتات في معالجة الأراضي الملوثة على مقاومة النباتات للملوثات و التي تعني مقدرة النباتات على تجميع تركيزات عالية من المواد السامة في أنسجتها دون أن تتأثر دورة حياتها. و لكى يتم تطوير النباتات المتحملة للملوثات يجب أولا فهم مقاومة النباتات للأثر السام و الضار للملوثات العضوية و غير العضوية من خلال العمليات التالية –
تحمل النباتات للعناصر الثقيلة :
يعزى مقاومة النباتات للعناصر الثقيلة إلى الأتى :
*ارتباط العنصر بجدران الخلايا.
* وجود غشاء مقاوم للعناصر الثقيلة.
* النشاط الزائد للخلايا للتخلص من العناصر الثقيلة.
* وجود إنزيمات مقاومة للعناصر الثقيلة.
* حصر العناصر الثقيلة في مكان واحد مثل تجمع العناصر في فجوات الخلايا.
* خلب العناصر بواسطة الروابط العضوية أو غير العضوية.
أوضح العلماء (Thurman 1981) حدوث عمليات بيوكيميائية تساعد على مقاومة النباتات للعناصر الثقيلة فحمض الفوسفاتيز في جدران الخلايا و Atopase في غشاء بلازما خلايا الجذور يلعبان دورا هاما فى التحولات التي تحدث للعناصر الثقيلة و التى تؤدي إلى إزالة الأثر السام للملوثات في النبات.
توجد الآن بعض النظريات تعزي مقاومة النباتات للعناصر الثقيلة إلى وجود جين معين متخصص فلقد أثبتت Ortiz (1995) وجود جين مقاوم للعناصر الثقيلة داخل بعض النباتات يعمل على التحكم في انتقال الكادميوم (CD) المخلوب عبر غشاء النواة إلى مكان التخزين في خلايا الخميرة المقاومة للكادميوم.
و يعتبر حصر التركيزات الزائدة من العناصر في الفجوات العصارية للخلايا أو في الأوراق استراتيجية فعالة يتبعها النبات لتفادي التأثير السام لهذه العناصر. و لقد ثبت بالفعل تجمع عنصري الكادميوم و الزنك في فجوات خلايا النباتات المقاومة للعناصر. و عموما حتى الآن لم يثبت بالدليا القاطع أن مقاومة النباتات للعناصر الثقيلة يرجع إلى جين واحد فقط أم إلى مجموعة من الجينات داخل النبات.