معالم طنجة
في مدينة طنجة عدد كبير من المعالم السياحيّة والثقافيّة والتاريخيّة الشيّقة، التي تعود إلى حِقَب مختلفة، وتُجسّد الحضارات والتاريخ العريق الذي مرّت به المدينة، ومن أبرز معالم المدينة:
القصبة: من أهمّ معالم طنجة، وتُسمّى أيضاً قصبة غيلان، وفيها قصر القصبة، وجامع القصبة. تقع القصبة على طرف وادي الحلق، قرب مضيق جبل طارق، وتطُلّ على المحيط، ممّا منحها إطلالةً ساحرةً على شواطئ طنجة.[8]
مغارة هرقل: هي من كُبرى المغارات في أفريقيا؛ حيث تمتدّ مسافة 30كم داخل الجبل، وتُطلّ على المحيط الأطلسيّ، وتستقطب هذه المغارة أعداداً كبيرةً من السيّاح؛ لما ترتبط به من أساطير وروايات حولها.[9]
كنيسة القدّيس أندرو: لدى هذه الكنيسة أكثر التّصاميم المعماريّة فرادةً في العالم؛ حيث بُنِيت تبعاً للتّصاميم المعماريّة الإسلاميّة، وتُشبه أبراجُها الصّوامعَ الإسلاميّة في طريقة بنائها، كما تضمّ داخلها منحوتاتٍ وزخارفَ مُميّزةً جدّاً.[10]
متحف الفنون المغربيّة: يقع هذا المتحف في القصبة، ويُعرَف أيضاً باسمَي: دار المخزن، وقصر السّلطان، وقد بُنيَ في القرن السّابع عشر الميلادي، ويتميّز بإطلالته السّاحرة على مضيق جبل طارق، ومدينة طنجة القديمة.[11]
متحف المفوّضيّة الأمريكيّة: يضمّ المتحف مجموعةً كبيرةً من تاريخ العلاقات المغربيّة الأمريكيّة، ويعرِض لوحاتٍ فنيّةً، ومنحوتاتٍ، وتُحفاً، إلى جانب مجموعة قيِّمة من الوثائق المهمّة بين البلدَين.[12]