معالم مراكش
تَحتضن مراكش العديد من المَعالم التاريخيّة الغنيّة والعريقة، التي تختزن في داخلها التاريخ العريق الذي مرّ في المدينة، ولأهميّتها أُدرِجت مدينة مراكش في قائمة اليونيسكو للتراث والآثار العالمية في عام 1985م،[12] ومن أبرز المعالم التي توجد في المدينة:[13]
قصر البديع: من أبرز القصور المغربية، ويتميّز بكثرة الزخارف والنقوش، إلى جانب التُحف الفنيّة الموجودة فيه، وتعرّض هذا القصر للخراب، لكنه ما زال قائماً، وما زالت النقوش الزخرفيّة موجودة فيه.
قصر الباهية: يمتلك هذا القصر قيمةً سياحيّةً كبيرةً نظراً لأهميّة ما يحتويه من فنون النقش على الخشب، وبُنيَ القصر في عهد الدولة العلوية، ويحتوي على أجنحة ملكية، وقاعات، وحدائق.
القبة المرابطية: تعدّ من الشواهد التي تُبرز جمال وفن العمار المرابطي في مراكش، وبُنيت القبّة في القرن الحادي عشر الميلادي، وما زال بناؤها المتين قائماً ليَعكس الأهميّة الثقافية للزمن الذي شُيّدت فيه. تمتلك القبّة نظام إيصال مياه تحت الأرض، وتُصَب المياه في أنابيب برونزية.
جامع الكُتيبة: من أهمّ جوامع المغرب العربي، ويتميّز بمأذنة مُزخرفة ومنبر آلي الحركة، كما يحتوي على 11 قبة، و17 جناحاً داخلياً، ويحتلّ الجامع مساحةً كبيرةً تمتدّ لـ 5,300 متر مربع، وسُمّي الجامع نسبةً إلى “الكتبيين”، وهو اسم سوق لبيع الكتب يُعتقد أنّه كان قرب الجامع.
أسوار مراكش: هي الأسوار التي تُحيط المدينة لحمايتها، وتحتوي في داخلها على مقر الحكم قديماً. بُنيت الأسوار عام 1126م من التراب المدكوك، وتمتد لمسافة 9 كم.
مسجد القصبة: من أكبر مساجد منطقة المغرب العربي، ويتميز بمساحته الكبيرة التي توسع عليها عبر الزمن. تُقام في المسجد صلاة الجمعة، ويُعتبر منبره من أشهر المنابر التي أُقيمت عليها الصلاة وفقاً للمذهب الحنفي.
حديقة أوسيريا المائية: وتُسمى بالموجة، وهي مكان ترفيهي يضم فعاليات وأنشطة مائية متنوعة، ومكان يضُم جميع أفراد العائلة، ويتميز بهدوءه.
ضريح السَعديين: من أشهَر معالم المدينة، ويضُمّ الضريح قبور أغلب السلاطين السعيديين، وتَحوّل إلى مزار شعبي يَقصده الزوّار من جميع أنحاء العالم.