معجزة تنقذ طفلاً من حادث مميت
تصدّر طفل برازيليّ الأخبار العالمية، بعد أن خرج بأعجوبة من حادث مميت وخطير، ثمّ نهض ليُسعف جدّته المرميّة بلا وعي على قارعة الطريق.
وفي التفاصيل أنّ Joao Pedro Nascimento البالغ من العمر 5 أعوام كان برفقة جدته Vilma البالغة من العمر 56 عاماً يسيران معاً على الرصيف، في مدينة “أنابوليس” بولاية غوياس، في وسط البرازيل، حين أقبلت فجأة سيّارة مسرعة، ودهمت الرصيف حيث كانت الجدة والطفل، ثمّ صدمت سيارة “فولكسفاغن” متوقفة بالجوار، فأرجعتها إلى الخلف، لتدهس الطفل وجدّته، ولتنفرد عجلتها الأمامية بالطفل وحده، حيث مرّت وهي منحرفة من كتفه إلى رأسه وصدره تماماً.
لكن أجزاء من الثانية لم تمضِ على الدهس المفترض أن يكون قاتلاً حتى نهض Joao Pedro الصغير وأسرع نحو جدته المغمى عليها ليسعفها، بحسب ما ذكر حسب ما ذكر موقع “mirror” البريطاني، وحسب ما يظهره المشهد الذي صوّرته كاميرا مثبتة على باب مدرسة في الشارع.
وبعد نقل المصابين إلى المستشفى، استغرب الأطباء بقاء الطفل بشكل خاصّ على قيد الحياة، بعد أن سمعوا تفاصيل ما حدث من المسعفين، واستغربوا أكثر أنّ الطفل لم يكن بحاجة إلا إلى ضمّادات عالجوا بها خدشين بسيطين في وجهه وأفرجوا عنه بعد ساعة.
أما الجدة فخضعت لفحوص وتمّت معالجتها بالضمادات أيضاً طوال ساعتين، مع أنّ الاصطدام لم يكن عنيفاً عليها كما كان على الحفيد .
الخبر أثار الرأي العام البرازيلي والعالمي سوياً، حتى وصف الجميع هذا الحادث الغريب بأنه معجزة إلهية.