معرض الدوحة للكتاب، مجتمع واع ضد الحصار

معرض الدوحة للكتاب، مجتمع واع ضد الحصار

معرض الدوحة للكتاب، مجتمع واع ضد الحصار

انطلقت الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من “معرض الدوحة الدولي للكتاب”، تحت شعار “مجتمع واع”، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة القطرية، بمشاركة 29 دولة عربية وأجنبية و355 دار نشر، بما فيهم دول الحصار،  ومن المنتظر أن يستمر إلى غاية الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل في “مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
27 دار نشر على قائمة الانتظار أكد  إبراهيم عبد الرحيم السيد، مدير المعرض، خلال مؤتمر صحفي عقد الأحد الفارط، في مسرح قطر الوطني  أن التظاهرة تحظى باهتمام عربي ودولي،  رغم الحصار الذي لم يؤثر على حجم المشاركة بالمعرض، وأضاف أنه “مايزال 27 دار نشر على قائمة الانتظار، لم تتمكن من المشاركة نظراً لعدم توفر المساحة”.
مشاركة عربية مميزة وألمانيا ضيفة شرف المعرض إبراهيم عبد الرحيم السيد، مدير المعرض تميز معرض الكتاب بحضور عربي وصفه مدير المعرض بالمتميز، الذي قال “على المستوى العربي نجد مشاركة متميزة من الأردن والكويت وعُمان وبلدان المغرب العربي، والسودان والعراق ولبنان. أما على المستوى الدولي فهناك مشاركات مهمة من عدة بلدان لها ثقلها وحضورها الثقافي، ومنها ألمانيا.
حيث تحل الثقافة الألمانية ضيف شرف المعرض وذلك ضمن الاحتفاء بالفعاليات الخاصة بالعام الثقافي (قطر – ألمانيا 2017)، وقدّم الجناح الفرنسي برنامجاً ثقافياً خاصاً، وتشارك وزارة الثقافة والسياحة التركية مشاركة موسّعة، إضافة إلى دور النشر التركية فضلاً عن مشاركات متميزة من كل من الصين وإيران والهند وماليزيا وغيرها”.
محاولات تعطيل المعرض فشلت وزير الثقافة والرياضة القطري، صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة القطري، صلاح بن غانم العلي، كان له موقف صارم، بشأن الحصار العربي العربي والتداخل بين الثقافة والسياسة، الذي أعرب عن رأيه، في مداخلة خلال المؤتمر الصحافي،  قائلا أن “محاولات تعطيل معرض الدوحة الدولي للكتاب وإفشاله باءت بالفشل ويجب  أن تنأى الفعاليات الثقافية عن الخلافات السياسية لأن الثقافة ينبغي أن تكون متاحة للجميع كونها تساهم في التقارب بين الشعوب.”
واعتبر الوزير أن “قطر تعاملت في الشأن الثقافي وكذلك الرياضي بروح وأخلاق وسموّ الشعب القطري بعيداً عن الخلافات السياسية مع بعض الدول والتي تفرض حصاراً على قطر”.
وأضاف أن “الثقافة والرياضة يعتبران من وسائل التقريب بين الشعوب وليس الاختلاف وأن الثقافة القطرية مبنية على أسس متينة تحمل أخلاق العروبة والحضارة الإسلامية”.
اهتمام بارز بالثقافة من أجل تخطي الحصار  رغم سياسية الحصار المفتعلة ضد الشعب القطري، فقد انتهجت سياستها مبدأ الاهتمام بالمجال الثقافي في الداخل والخارج، من ذلك تفعيل أسس التواصل والتبادل الثقافي بين قطر وألمانيا، الذي تجلى في افتتاح البيت الثقافي “الديوان” في 21 تشرين الثاني، و من المنتظر أن تستضيف برلين، العاصمة الألمانية، أضخم معرض قطري دولي، تشمل أعمال الفن المعاصر، تحت عنوان “الفن المعاصر – قطر”، خلال الفترة القادمة  من 9 كانون الأول إلى غاية  3 كانون الثاني المقبل، وذلك في ختام برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017.
الوسوم
قطر معرض الدوحة الدولي للكتاب ثقافة حصار

m2pack.biz