معلومات عامّة عن الزَّرافة
لا يصدر عن الزَّرافة صوت، حتّى اعتقد العلماء أنّها خرساء، إلا أنها في الحقيقة تصدر صوتاً ضعيفاً يشبه المأمأة، كما تتميّز بحاسّتيْ بصرٍ وسمعٍ قويتين جداً.
لا تتجاوز فترة نوم الزَّرافة تسع دقائق، فهي تتقطّع في نومها، وفترة كل غفوةٍ منها ثلاث دقائق، كما أنها تنام وهي واقفة، وعلى ذلك تعدّ فترة نومها هذه من أقل فترات النوم عند الثديّيات.
يُطلق على ذكر الزرافة اسم “ثور”، ويحدث القتال بين ذكور الزرافات، لا بينَ إناثها.
للزرافة لونَ جلدٍ مميز، فهو مبقّع بالأسود والبني، ويغطي أنحاء جسمها كافّة، وقد أكدّت الدراسات أن لكلّ فردٍ من أفراد الزرافات لون جلد يميزها عن الأفراد الأخرى، ولا تتشابه فيها أبداً، حتى في حالات التوائم، بحيث تتوزع الألوان على جلد الزَّرافة بطريقة تختلف عن الزرافات الأخرى.
تتعدّد سلالات الزرافات وأنواعها، وبعضها مهدّدة بالانقراض، منها سلالة كرومان، التي تتميز بقرونها الكبيرة، وأرجلها البيضاء الطويلة، ولونها الشبكي، وسلالة نيجيريا، وسلالة كلمنجارو، وسلالة روتشيلد، وتختلف كلّ سلالةٍ عن الأخرى من حيث الشكل واللون.
أشد أعداء الزرافة هم البشر والأسود، فعند شعورها بالخوف أو الخطر، تركض بسرعةٍ كبيرة جداً تصل إلى خمسةٍ وأربعين كيلومتراً في الساعة، وعادة يهاجم الأسد الزَّرافة وهي تشرب الماء؛ لأنها تكون في وضعية لا تسمح لها بالحركة بسهولة، ويصعب عليها الهرب منه.
تتميز الزَّرافة بكثير من الصفات، كامتلاكها فتحتين في الأنف، تغلقهما عند تناثر الغبار والرياح نحوَها، كما أنها من الحيوانات التي لا تفضّل الماء، ولا تحبّ السباحة، ولا تمشي في المسطحات المائية أو المستنقعات أو الأحواض.