معلومات عن زهرة ملكة الليل
تعتبر الورود والأزهار من أجمل مظاهر الطبيعة الخلابة، التي تُدخل على النفس البهجة والشعور بالسعادة، كما أن الأزهار تتميز بروائح جميلة وعطرية فواحة تنثر أريجها في الأجواء، حيث أنه من الممكن زراعتها في الفناء الخارجي للمنزل، وهناك أنواع من أزهار الزينة التي بُمكن أن تكون داخل المنزل والتي من شأنها تنقية الهواء من الغبار والغازات السامة، ومن أهمها زهرة ملكة الليل التي لها ظل خفيف على المنزل فهي تمنحه الرائحة العطرية المنعشة والساحرة.
معلومات عن زهرة ملكة الليل
تعتبر زهرة ملكة الليل من الأزهار العطرية التي يمكن وضعها في أروقة المنزل، وغرف النوم والمعيشة.
تُنقي الأجواء من مادة الفورمالديهايد التي تتواجد في السجاد والمفروشات.
تتخلص من الروائح السامة كرائحة البنزين الموجودة في بعض المنتجات البلاستيكية والاصطناعية.
تضيف هذه الزهرة لمسة عطرية زكية على المكان سواء في المنزل أو في المكتب.
تتنوع ألوان أزهار ملكة الليل فمنها الأرجواني، والأصفر، والبنفسجي، والأبيض.
تنمو وتتكاثر بشكل سريع.
تُزرع بجوار سياج المنزل، كما أنها قابلة للتقليم.
تملك هذه الأزهار رائحة عطرية مميزة، ولكن في المقابل لا تملك الشجيرة نفسها أي قيمة جمالية.
طرق الاهتمام بزهرة ملكة الليل
تعريضها للضوء الساطع؛ وذلك لنموها وللحفاظ على رونقها المزهر.
تتميز هذه الزهرة بقدرتها على تحمل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح ولكن بشكل محدود.
تضعف هذه الزهرة عند مواجهة الصقيع والملوحة.
تُقلم أزهار ملكة الليل لتأخذ شكلًا جميلًا، وذلك حسب إبداعات المربي.
يُمكن قطف الفرع المُزهر من الشجيرة الأم ووضعه في إناء زجاجي داخل المنزل لتنثر رائحتها الزكية.
سبب تسميتها بزهرة ملكة الليل
تعتبر هذه الشجيرة من الشجيرات الخضراء المستديمة، وتتفرع منها فروع كثيفة، والتي تحمل في تفرعاتها الكثير من الزهور و يبدأ نشاطها ليلًا، حيث تُطلق الروائح العطرية وتتفتح في ساعات الليل؛ لذا سميت بزهرة ملكة الليل.
تكاثر الزهرة ونوع التربة المناسبة لزراعتها
تُسقى زهرة ملكة الليل بالماء لتصبح تربتها رطبة، حتى تنمو جذورها، وعندما تكبر تقل حاجتها للماء إلا في فترة الصيف.
تنمو هذه الشجيرة في أجواء المعتدلة والرطوبة.
تتكاثر بالعقلة ويكون ذلك في شهر فبراير، حيث توضع في هرمون التجذير المخصص لها وهو أندول أستيك أسيد.
بعد وضعها في هرمون التجذير تُغرس في التربة المكونة من الرمل والطمي والبتموس.
تُسقى بالماء، ولكن ليس بشكل عشوائي وإنما عن طريق الرش.
تتكاثر هذه الشجيرة بالبذرة، ولكن تبقى طريقة العقلة هي الوسيلة الأفضل.