معماري الفقراء الحالم حسن فتحي12من اصل12

ولم يتلق أحد جوائز مثلما تلقى حسن فتحي سواء كانت جوائز أدبية أو جوائز مادية، لقد حصل على جائزة الاتحاد الدولي للمعماريين العام 1985، والذي يضم أكثر من 900 ألف مهندس معماري في ذلك الوقت، وهي الجائزة الذهبية التي تعادل جائزة نوبل لأنه قام بمجهود نشط في الارتقاء بالظروف المعيشية للإنسان والحد من المباني المتهالكة، والعمل على الارتقاء بالمناطق المتخلفة، والمساهمة في تفاهم أفضل بين الناس من خلال المجهودات المتواصلة، للوصول إلى التوازن المعنوي والمادي، ولقد كرس جزءاً كبيراً من حياته، وذلك بالعودة إلى جذور البناء المحلي فقد درب الناس والمعماريين والحرفيين، وأعضاء المجتمع معاً في الوقت نفسه، وذلك لبناء بيئة عمرانية أفضل، كما كان قادراً على إعطاء الجذور الثقافية للعمل المعماري قيمها المناسبة.

ثم على مستوى الجوائز العالمية حصل على الميدالية الذهبية الخاصة باسم لويس سوليفان للعمارة من الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية العام 1987.

ومن قبل حصل على جائزة الدولة التشجيعية العام 1959، وجائزة الدولة التقديرية العام 1967، وجائزة الأغا خان للعمارة العام 1980.

ثم شغل عدة مناصب شرفية في المجلس الأعلى للفنون والآداب، وعضو شرف بمركز الأبحاث الأمريكية بالقاهرة، وعضو شرف للمعهد الأمريكي للعمارة العام 1971، ورئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين الأول، والثاني، والثالث، والرابع، 80، 86، 87، 1988.

بقى التنويه إلى أن شيخ أن شيخ البنائين المعماري حسن فتحي قد انتقل إلى وار ربه بتاريخ 3 نوفمبر 1989، له الرحمة ولنظرياته وأعماله البقاء.