معمرة بريطانية تتخرج في الجامعة في عمر 101
أثبتت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 101 عامًا، بأن العمر لا يمنع المرء من إكمال تعليمه، حيث كرست جل حياتها للتعليم، وأكدت للجميع بأنها قادرة على إنهاء تعليمها الجامعي رغم سنها الكبير، وذلك بعد حصولها على الشهادة الجامعية وهي في هذا العمر.
وبحسب دار الأخبار فقد حققت المعمرة البريطانية وتدعى «بيتي»، من ستوكبورت، مانشستر الكبرى، أخيرًا حلمها بالحصول على الشهادة الجامعية في عيد ميلادها ال101، بعد أن تسبب الركود في الثلاثينيات واندلاع الحرب العالمية الثانية في منعها من الحصول على الشهادة الجامعية التي كانت تحلم بها.
ويأتي ذلك بعد أن منحت الجامعة هذا العام فرصة للطلاب السابقين الذين حصلوا على شهادة في التعليم قبل 1980، للحصول على درجة البكالوريوس الفخرية في التعليم.
ولم تتمكن «بيتي»، التي تعيش الآن في دار لرعاية المسنين، من حضور حفل توزيع الشهادات في مايو (آيار) الماضي، لذا قامت الجامعة بمنحها الشهادة في عيد ميلادها ال101، وكانت مسرورة بتحقيق رغبتها في النهاية.
وكانت «بيتي»، قد بدأت دراستها في كلية ساوثلاندز، في ويمبلدون، جنوب غرب لندن، في عام 1935، لكنها لم تتمكن من إكمالها بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وانتقلت إلى ليفربول، وبدأت حياتها المهنية في مدرسة ليفربول العليا، قبل أن يتم إجلاؤها إلى ساندباك، بسبب الحرب، وواصلت تعليم مادة علم الأحياء بنجاح وأصبحت كبيرة المدرسات في مدرسة ويلمسلو للإناث، حتى تقاعدت في عام 1976، وأخيرًا وبعد هذا العمر تمكنت من تحقيق حلمها في نهاية المطاف.