معنى زهرة التوليب
تعتبر الزهور أجمل النباتات وأكثر بهجةً وسحراً، فهي تُعطي منظراً جميلاً لا يضاهيه أي جمال، خصوصاً أنها تنشر العطر في الأجواء وتعتبر أروع هدية يمكن أن يقدمها شخص لآخر، لأنه يعبر عن معانٍ عديدة، ومن أشهر أنواع الزهور زهرة التوليب Tulip، وهي زهرة بألوان متعددة، ويوجد منها أكثر من 100 جنس، وهي من الفصيلة الزنبقية، أما الموطن الأصلي لها فهو أوروبا وإيران وبلاد المغرب العربي والأناضول وقارة أسيا عموماً، بالإضافة إلى اليابان والمناطق الشرقية من الصين، وفي هذا المقال سنوضح معنى زهرة التوليب.
معنى زهرة التوليب
لزهرة التوليب معانٍ كثيرة وأول معانيها أنها تشير إلى الرومانسية الشديدة لأنها زهرة أنيقة جداً وتتمتع بالجمال، ومن أشهر معانيها أيضاً أنها تشير إلى الحيوية والنضارة والتجدد لأنها زهرة طويلة العمر وتتمتع بالنضارة لوقت طويل بعد قطفها لذلك اعتبرت أحد رموز الجمال والحب والأناقة، وتعني التصريح بالحب والإعلان عنه والاعتراف فيه، كما تشير إلى الحب المخلص، وذلك بناءً على أسطورة إيرانية قديمة: “أن شاباً كان يعيش في إريان واسمه فرهاد، أحب فتاة اسمها شيرين، وفي يوم ما سمع أن حبيبته ماتت، فركب حصانه وقفز عن الجبل ومات ونزفت دماؤه، وكان في كل قطرة نازفة من دمه تنبت زهرة توليب، فأصبحت هذه الزهرة تشير إلى الحب المخلص، ومن التقاليد الإيرانية أن يعبر الشاب عن حبه لفتاة بإعطائها زهرة توليب باللون الأحمر وتعني: “أنا مشتعل بحبك”، وزهرة التوليب تعدّ شعار مملكة هولندا، وتعني بالنسبة لهم الغنى لأنها كانت زهرة نادرة في القرن السادس عشر، وكان الحصول عليها غير ممكن إلا بالنسبة للأثرياء فقط، وتعني أيضاً الغموض لأنها منغلقة على نفسها مثل المرأة التي تحيط نفسها بهالة من الغموض.
معلومات عن زهرة التوليب
تتكاثر بالأبصال، حيث تُزرع أبصالها في فصل الشتاء وتنمو بسرعة، وتكون زهرتها تشبه العمامة ولها ألوان كثيرة وأطوال متعددة.
تعتبر من الزهور التي ترفد اقتصاديات العديد من الدول وخصوصاً هولندا، حيث يتم تصديرها بأعداد هائلة إلى جميع أنحاء العالم، وقد أُطلق على هذه الظاهرة اسم جنون التوليب.
يبدأ موسم زراعتها في نهايات فصل الصيف وبدايات الخريف وتُزهر في فصل الربيع.
تفضل العيش في المناطق المعتدلة التي تميل إلى البرودة، وهي من الأزهار سهلة الزراعة التي تتحمل البرد القارص.
تعتبر زهرة معمرة وتعيش لأكثر من حولين، ويتراوح طول ساقها ما بين 10 إلى 70 سنتيمتراً، ويكون عليها ما بين ورقتين إلى 6 أوراق ويكون ملمسها شمعي أي تبدو وكأنها مغطاة بطبقة من الشمع، ويوجد أنواع من التوليب تحمل 12 ورقة.
تختلف السرعة التي تتفتح فيها الزهرة باختلاف المكان التي تتفتح فيه، فإذا كانت مزروعة داخل المنزل فإنها تتفتح بشكل أسرع من الخارج.
تعتبر هولندا أكثر الدول إنتاجاً لهذه الزهرة.