أجرى عدد من العلماء الكنديين، تجربة لإثبات قوة ذاكرة الأسماك، وذلك من خلال تدريبها على تحديد مكان الطعام في حوض للسمك، وأبعدوها عن الحوض لمدة 12 يومًا، وعند عودتها إلى الحوض مرة أخرى، اتضح أن حركة السمك تنبيء عن استطاعته تحديد مكان طعامه بدقة بالغة. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ذاكرة الأسماك متفاوتة، لكنها ليست ضعيفة، ويتعلق الأمر بدرجة التطور، فالأسماك التي تتذكر مكان الطعام بسهولة أكثر تطورًا من الأسماك التي لا تستطيع التذكر، ويعني تذكرها لمكان الطعام بسهولة، فيعني هذا قدرتها على التذكر ستزيد داخل البحار والمحيطات حين تشعر بالجوع أو نقص الطعام. ولإثبات أن ذاكرة السمك ليست ضعيفة مثلما أشيع عنها سلفًا، فقد قام باحثون كنديون بتدريب كل سمكة على الوصول لمكان طعامها الخاص في الحوض في جلسات تدريب بلغت مدة الواحدة منها 20 دقيقة.