مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل: هناك أقارب لكل الأطفال الروس العائدين من العراق
قالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، إنه يوجد أقارب في روسيا، لكل الأطفال الروس الذين قدموا من العراق إلى موسكو.
وفي يوم أمس، هبطت في أحد مطارات موسكو، طائرة من طراز IL-76 ، قادمة من العراق وعلى متنها 30 طفلا روسيا.
وأضافت كوزنتسوفا: “جميع الأطفال لديهم أقارب، ولكن لم نتمكن من العثور عليهم جميعا بشكل سريع. طبعا هناك جدة أو جد لدى بعض الأطفال، قاموا بأنفسهم بالبحث عن أحفادهم، كتبوا واتصلوا بالهاتف وقدموا المساعدة لنا بشكل مستمر. ولكن كان هناك عدد قليل من الأطفال القادمين تعين علينا البحث عن أقاربهم، وتمكنا من القيام بذلك”.
وبشكل إجمالي، وفقا لمعطيات مجموعة العمل، يوجد حوالي 115 طفلاً روسيا في معتقلات العراق، حيث تتهم السلطات، أمهاتهم أو آباءهم بالإرهاب. وهؤلاء الأطفال عاشوا مع ذويهم في مناطق سيطرة “داعش” في شمالي وغربي العراق، وفي مجرى عمليات الجيش العراقي لتحرير هذه المناطق تمت كما يبدو تصفية آبائهم الذين قدموا في الغالب من جمهوريات القوقاز الروسية، ومعهم عوائلهم، ليلتحقوا بتنظيم داعش الإرهابي.
ومنذ عام 2017 ، عاد حوالي 100 امرأة وطفل إلى روسيا، من العراق وسوريا وذلك بفضل جهود سلطات جمهورية الشيشان. وأقارب هؤلاء الأطفال، من سكان جمهوريات الشيشان، وداغستان، وإنغوشيا، وبشكيريا، ومقاطعة تفير، ومدينة نيجنفارتوفسك، بالإضافة إلى مواطني كازاخستان وأوزبكستان.
المصدر: نوفوستي + RT