مقاومة الأعداء الحيوية للمبيدات

مقاومة الأعداء الحيوية للمبيدات

بعد ظهور حالات مقاومة من مفصليات الأرجل لفعل المبيدات مثل ال د.د.ت ذكر علماء الحشرات أن هناك امكانية كبيرة لحدوث نفس الظاهرة فى الأعداء الحيوية لمفصليات الأرجل، حيث تظهر مقاومة لفعل المبيد الذى تتعرض له الآفة. وقد أجريت تجارب فى هذا المجال على طفيل البراكون الذى يتطفل على فراشة الثمار الشرقية وقد انعكست المقاومة بعد عدة أجيال وعادت الحشرة لحساسيتها الأصلية.

1- خصائص المقاومة:

أجريت دراسات السميه على بعض المفترسات وكذلك المقاومة الوراثية والمقاومة المشتركة وقد اظهرت النتائج المقاومة المشتركة لهذه المفترسات لسبعة مركبات استخدمت لمكافحة آفات الفاكهة ويمكن القول أن هذه المفترسات تختلف فى مستوى مقاومتها وسميتها ومستوى مقاومتها المشتركة مما يظهر وجود اتلافات متخصصة فى هذه المفترسات.

2- سمية وتقنية المقاومة:

درست تقنية المقاومة فى عشيرتين من A.Fallacis المقاومة لل Azinophose methyl وقد لاحظ Motoyama وأخرون عام 1971م ان السلالة المقاومة للمبيدات الفسفورية تحلل المركب Azinophose methyl بشكل أسرع من السلالة الحساسة.

3- نظرية مقاومة الأعداء الحيوية للمبيدات:

هناك الكثير من العوامل المؤثرة على معدل المقاومة فى عشائر مفصليات الأرجل، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل وراثية، وعوامل خاصة بالتطبيق. وهناك عاملان اضافيان قد يساهما فى تفسير الاختلاف الواسع فى مقاومة الآفة بالمقارنة بالأعداء الحيوية.

(أ) التحكم الغذائى:

ويعتبر من العوامل المؤثرة فى مقاومة الأعداء الحيوية للمبيدات هى أن هذه الكائنات تعتمد على عوائلها حتى تعيش وتتزايد بعد المعاملة بالمبيد الحشرى وقد يعمل المبيد على انتخاب جين متماثل لكل من الآفة وعدوها الحيوى. ولكن الأفات الحيه تمتلك امداداً غذائياً وفيراً يتيح لها التكاثر والتزايد فى العدد بينما تواجه الأعداء الحيوية الحية نقصاً فى الضحايا والعوائل.

(ب) اختلاف الحساسية:

يقوم هذا الإفتراض بتفسير التعارض بين درجات الحساسية أو المقاومة فى الآفات والأعداء الحيوية الخاصة بها. ويرجع ذلك إلى قدرة الآفات على التأقلم الطبيعى تجاه المبيدات المستخدمة عند مقارنتها بالمفترسات والطفيليات.

 

 

 

m2pack.biz