مقتطفات من رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

مقتطفات من رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

مقتطفات من رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

رسائل غسان كنفاني لغادة السمان التي نشرتها غادة السمان بعد وفاة الروائي والقاص الفلسطيني غسان كنفاني في بيروت، أثبتت للعالم كلِّه إنَّ الحب قيمة إنسانية أدبية كبيرة، ومن وقع فيها فقد شعر بمعنى الحياة الرئيس، وهذه الفكر تؤكِّدها هذه المقتطفات من رسائل غسان كنفاني لغادة السمان: [٣]
“لا تكتبي لي جوابًا، لا تكترثي، لا تقولي شيئًا، إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجئه الوحيد، وسأظلّ أعود: أعطيك رأسي المبلل لتجفيفه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحتَ المزاريب”.
“كنت أريد أرضًا ثابتة أقف فوقها ونحن نستطيع أن نخدع كلَّ شيءٍ ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشَّة معلقة بالهواء”.
“لقد صرت عذابي، وكُتِبَ عليّ أن ألجأ مرتين إلى المنفى هاربًا أو مرغمًا على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل وأكثرها تجذُّرًا في صدرهِ: الوطن والحب!”.
“سأظلُّ أناضلُ لاسترجاعِ الوطنِ؛ لأنَّه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد، لأنَّ لي فيه شجرة وغيمة وظلًا وشمسًا تتوقد، وغيومًا تمطر الخصب وجذورًا تستعصي على القلع”.
“أغفر لك؛ لأنَّك عندي أكثر من أنا، وأكثر من أيِّ شيء آخرَ؛ لأنَّني ببساطة أريدك وأحبك ولا أستطيع تعويضك”.
“أنا لا أستطيع أن أجلس فأرتق جراحي مثلما يرتق الناس قمصانهم!”.
المراجع[+]
↑ غسان كنفاني, ، “www.marefa.org”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-02-2019، بتصرّف
↑ من هو غسان كنفاني؟, ، “www.arageek.com”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-02-2019، بتصرّف
^ أ ب إلى من لم يكن قلبه مضخة صدئة: رسائل غسان إلى غادة, ، “www.ida2at.com”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-02-2019، بتصرّف

m2pack.biz