مقدمة
الإنسان بطبعه لا يمكنه العيش وحيداً، فهو دائماً بحاجة إلى أناسٍ حوله يفهمونه ويفهمهم، يستمعون له كما يستمع هو لهم أيضاً، ويحكي لهم عن المشاكل والهموم التي ألمّت به، ويحكي لهم عن أفراحه ويشاركهم فيها؛ لكن مهما كانت صلة الإنسان بهؤلاء الناس فإنّه لا يمكنه التواصل معهم دون وجود لغةٍ مشتركة بينهم يستطيعون التفاهم من خلالها.