9 من أصل 14
ويجب تقليب البيض بزاوية قدرها 90ْ يكون أحد المرات فيها بزاوية 45ْ إلى أسفل ثم يحرك للمرة التالية إلى زاوية 45 إلى أعلى بشرط عدم وضعه فى وضع رأسى و بهذا يجد الجنين متسعا للنمو الطبيعى كما أنه يتعرض فى كل مرة إلى حرارة المفرخ بوضع مختلف مما يؤدى إلى التوزيع الطبيعى للحرارة على البيض .
ويجب أن يكون التقليب من جهتى البيضة , و التقليب من جهة واحدة يضر بالبيضة كثيرا و يؤدى إلى نفوق جنينى مرتفع نتيجة لتهتك كيس المح و تمزق فى الكوريون و الألنتويس و التفاف فى الكلازا و انفجارات فى بعض الأوعية الدموية .
إذا وضع البيض فى ماكينات التفريخ فى وضع خاطئ بحيث تكون القمة المدببة إلى أعلى و العريضة إلى أسفل فإن ذلك يؤدى إلى نفوق جنينى مرتفع نتيجة لإختلال وضع الجنين أثناء نموه فالوضع الطبيعى أن تكون القمة العريضة إلى أعلى و القمة العريضة على الفراغ الهوائى الذى يتم التبادل الغازات من خلاله فانقلاب وضع البيضة يجعل القمة العريضة إلى أسفل و يقلل من فرصة وصول التوية اللازمة إلى الفراغ الهوائى للبيضة كما أن عامل الجاذبية الأرضية يتدخل كذلك فى وضع الجنين فالكلازا لها دور كبير فى أيام التفريخ الأولى تعمل ضد الجاذبية الأرضية و تعمل على أن يكون الجنين إلى أعلى حيث يوجد الفراغ الهوائى و حينما ينقلب وضع البيض فإن الكلازا تقاوم الجاذبية و تقاوم تحرك الجنين نحو الفراغ الهوائى الموجود أسفل و تنجح فى تغيير وضع كثير من الأجنة أثناء تطورها الجنينى و عادة لا يفقس كثير من هذه الأجنة نظرا لإبتعادها عن الفراغ الهوائى .