: 3 من أصل 14
فى أوائل مدة التفريخ ولا تزيد عن 0,3 % فى نهايتها وزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون عن ذلك المعدل يسبب هبوطا عاما فى حيوية الجنين و تشوهه و قد يؤدى فى النهاية إلى اختناقه , و فى جو المفقس بالذات تتأثر الكتاكيت الفاقسة أو التى أوشكت على الفقس بكمية ثانى أكسيد الكربون تأثيرا كبيرا حيث أنها تبدأ فى استعمال الرئة فى التنفس الطبيعى و لذلك فوجود نسبة كبيرة من الكتاكيت النافقة بعد فقسها فى الأدراج السفلية من المفقس دلالة على سوء التهوية و ارتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون به و لهذا نشاهد فى المفرخات و المفقسات الحديثة فتحات لخروج الهواء فى أعلى المفرخ أو المفقس كما توجد فتحات لدخول الهواء فى الجوانب و الخلف و بمساعدة المراوح الكبيرة الموجودة داخل المفرخ أو المفقس يمكن طرد كمية من الهواء الفاسد و استبدالها بهواء نقى أخر و قد وجد أن الجنين فى مراحل تطوره يحتاج إلى المعدلات الآتية من الهواء المتجدد .
- فى المفرخ ( 1 – 18 يوم ) تحتاج كل 1000 بيضة إلى 20 م3 من الهواء النقى المتجدد .
- فى المفقس ( من 18 – 21 يوم ) تحتاج كل 1000 بيضة إلى 30 م3 من الهواء النقى المتجدد .
و يجب تجديد هواء حجرة التفريخ حتى تزود الماكينات بالهواء النقى المطلوب , و فى عنابر التفريخ الحديثة توجد مراوح تسحب الهواء الفاسد من العنبر نفسه إلى الخارج و فى نفس الوقت توجد مراوح أخرى لسحب الهواء النقى من خارج العنبر إلى داخله و توجهه فى أنابيب هوائية حتى يصل إلى الماكينات مباشرة و تعمل هذه المراوح على ضبط درجة حرارة عنبر التفريخ و سحب الرطوبة منه بحيث تكون درجة الحرارة فى حدود 22 – 25 ْم و درجة الرطوبة فى حدود 50 % .