مقومات التفريخ

فقرة 2
فقرة 2

: 2 من أصل 14

 

4- تذبذب درجات الحرارة بين الإنخفاض و الإرتفاع أو انخفاضها أخطر من ارتفاعها طوال الوقت إذ يتعرض الجنين إلى سرعات مختلفة عند نمو أعضائه المختلفة مما يؤدى إلى تشوهات و اختلال فى التكوين و فى الغالب يؤدى إلى نفوق الجنين فى أعمار مبكرة أو فى نفس الوقت الذى حدث فيه تذبذب الحرارة و لذا فإنه من الواجب على القائمين بعمليات التفريخ مراقبة الحرارة كل 4 ساعات يوميا على الأقل و تسجيلها فى سجل التفريخ و لذلك تزود المفرخات الحديثة بأجهزة لتسجيل درجات الحرارة ليلا و نهارا .

كما يوجد بها جرس إنذار ينبه إلى انخفاض أو ارتفاع درجة الحرارة فى نفس وقت حدوثه حتى يمكن ضبط الحرارة فى وقت منا سب كما يوجد بهذه المفرخات أجهزة تعمل أتوماتيكيا لفصل أو توصيل التيار الكهربائى عن الساخانات بدون التدخل البشرى فى عملها و يزداد كفاءة كل نوع أو ماركة من المفرخات تبعا لإنتظام الحرارة و عدم اختلالها و يجب لذلك تشغيل كل مفرخ طبقا لتعليمات الشركة المنتجة .

( ثانيا ) التهوية :-

يحتاج الجنين إلى الأوكسجين طوال مراحل نموه فى عمليات الهدم و البناء metabolism و يحتاج إلى ثانى أكسيد الكربون فى الأيام الأولى من التفريخ نظرا لأن الجنين يستعمله فى التفاعل مع القشرة و سحب الكالسيوم الذى يحتاجه لبناء الهيكل العظمى , أما فى الأيام التالية و الأيام الأخيرة للتفريخ فإن الجنين يتنفس فيأخذ الأوكسجين و يطر ثانى أكسيد الكربون و لذا يجب أن يتوفر فى جو المفرخ نسبة من الأوكسجين فى حدود 21 % و خصوصا فى نهاية مدة التفريخ كما يجب أن تتوفر نسبة من ثانى أكسيد الكربون فى حدود 0,5 % .

m2pack.biz