: 4 من أصل 14
( ثالثا ) التبريد : –
فى الأيام الأولى من التفريخ تكون حرارة السخانات بالمفرخ هى المصدر الوحيد للحرارة و لكن ابتداء من اليوم الرابع عشر تكون الحرارة الناتجة من الجنين المتكون كافية لإستمرار تفريخه و يلزم لذلك التخلص من هذه الحرارة الزائدة بالتبريد , كما أن ارتفاع درجة الحرارة الجوية فى شهور الصيف تؤدى إلى دخول هواء ساخن قد تزيد درجة حرارته عن درجة الحرارة اللازمة للتفريخ فيؤدى إلى الإسراع الغير طبيعى للإنقسامات الجنينية مما يؤدى إلى نفوق الأجنة أو إلى انتاج كتاكيت ضعيفة مشوهة و لذلك كانت عملية التفريخ تتوقف صيفا إلا فى معامل التفريخ التى تستعمل الطرق الحديثة فى تبريد البيض لسحب الحرارة الزائدة و نظرا لأن المفرخات الحديثة ذات لسعة الكبيرة يدخل بها دفعات عديدة من البيض كل 3 – 6 أيام و تتراوح أعمار الأجنة بها بين 1 – 18 يوم فإنه يوجد اختلاف فى احتياج الحرارة فالبيض حديث التفريخ يحتاج إلى درجة حرارة منتظمة و مستمرة و البيض الذى مر على تفريخه أكثر من 14 يوم لا يحتاج إلى نفس كمية الحرارة المطلوبة نظرا لإنتاجها ذاتيا من داخل البيض , و أزاء هذا التناقض فى الاحتياج للحرارة فى مراحل النمو الجنينى لجأت الشركات المنتجة للمفرخات إلى ابتكار وسائل حديثة تنظم احتياج الجنين إلى الحرارة فى مراحل تظوره وذلك بالطرق الآتية :
- إنتاج وحدة تفريخ يدخل فيها دفعة واحدة من البيض من اليوم الأول للتفريخ و حتى الفقس مع تغيير درجة الحرارة تبعا لاحتياج الجنين و ذلك بتقليلها تدريجيا من 38 ْم عند بداية التفريخ حتى 36 ْم عند نهاية التفريخ .