: 5 من أصل 14
والفقس مع تعديل التهوية المطلوبة لهذه المراحل حيث تقلل فى المدة الأولى و تزداد فى نهاية المدة و بذلك يتوفر للجنين احتياجه من ثانى أكسيد الكربون فى المدة الأولى و احتياجه الكبير من الأوكسجين فى المدة الأخيرة و كذلك ضبط الرطوبة و زيادتها بزيادة مدة التفريخ إلى أن يعطى لها أكبر معدل للرطوبة فى مدة الفقس .
و لكن هذا النوع من المفرخات يصلح لتفريخ الأعداد المحدودة من البيض حيث تحتاج المفرخات إلى مجهود و عناية فائقة لضبط كل مفرخ طوال مدة التفريخ و أى خطأ أو ارتباك فى التشغيل يؤدى إلى نتائج سيئة لا تتناسب مع المجهود الذى بذل من أجله كما أن كثرة التشغيل اليدوى لمنظمات الحرارة يؤدى إلى اختلال عملها .
2- استطاعت شركات عديدة التغلب على صعوبة توفير متطلبات تفريخ دفعات عديدة فى مفرخ واحد فى أعمار مختلفة نظرا للإحتياج العالى للحرارة فى الفترة الأولى و الاحتياج المنخفض له فى الفترة الأخيرة و ذلك بابتكار نظام تبريد البيض فى المفرخات و المفقسات بتيار من الهواء أو الماء طبقا لما يأتى :
- التبريد بتيار الماء البارد :
و تعتمد نظرية تشغيل هذا المفرخ على تثبيت درجة حرارة المفرخ على درجة حرارة ثابتة و هى 37,8 ْم ( 100 ْف ) و نظرا لأن المجموعات الكبيرة فى العمر تشع حرارة ترفع درجة حرارة المفرخ الداخلية أكثر من 37,8 ْم لذلك فقد ركب على الجدران الداخلية للمفرخ ( أو المفقس ) مواسير يجرى فيها مياه باردة تعمل على تعادل الحرارة الزائدة التى تشعها الأجنة الكبيرة فى العمر و تمنع بذلك من ارتفاع درجة حرارة المفرخ الداخلية عن 37,8 ْم , كما أن هذا النوع من المفرخات يتيح التفريخ فى أشهر الصيف حينما تكون درجة حرارة الهواء الداخل إلى المفرخ أكثر من 37,8 ْم فيعمل تيار الماء البارد الذى يسرى فى المواسير على خفض درجة حرارة الهواء الجوى الداخل .