¡ مروة السنوسي، تصوير: عماد عبد الهادي
3من اصل3
كان قد بلغ مجموع ما تضمه المكتبة 7134 مجلداً بينها 3561 كتاباً مخطوطاً وضمت المكتبة إلى دار الكتب الملكية وأفرد لها مكاناً خاصاً في المكتبة الفاروقية الجديدة التي أنشئت بالقلعة وقتها. ويكاد يكون الباشا قد ألم بها جميعاً إلمام المعارف المدقق الباحث، وكان حبه للمعرفة يجعله يعير المؤلفين والأدباء وخاصة المستشرقين الذين حجوا إليه وإلى داره في عين شمس من روسيا وألمانيا والمجر الكثير من تلك المؤلفات، فذاع صيته واشتهر في ربوع الشرق والغرب على السواء أنه راعى الأدب واللغة العربية والواهب الكثير من ماله ووقته وجهده في سبيل المعرفة ما حدا بمجلس الوزراء برئاسة السلطان فؤاد في أكتوبر عام 1919 إلى منحه رتبة الباشوية تقديراً لفضله في الأدب والمعرفة، ويمتلك أيضاً متحف الفن الإسلامي سيف تيمور باشا وخنجره، وكلاهما مصنوع من الذهب ومرصع بالماس ويعدان من المقتنيات الثمينة التي ترجع إلى عام 1923.