ملابس المدعوين للعرس 2 – 4
وبطبيعة الحال، فإن الرداء يرتبط ونوع الحفل الذي ستحضره المدعوات. ويمكن القول بصفة عامة، إن الرداء يمكن أن ترتديه المدعوة في ذلك العرس، يشابه إلى حد كبير، ذلك الرداء الذي ترتديه في حفل كوكتيل، أو في سهرة مسرحية، باستثناء المنسوجات اللامعة المذهبة، والمفضضة، والشفافة.
أما المجوهرات: ففي استطاعة المدعوة، أن ترتدي منها ما يمكن أن تتجمل به في أية سهرة.
والدتا العروسين:
لا شك أن أم كل منم العروس والعريس، من الشخصيات التي تلفت- في المرتبة التالية بعد العروسين- أنظار جميع الحاضرين، والمدعوين، والمدعوات، لأن كلا منهما ، تكون أقرب من كل مدعو، وترحب بالجميع. إنهما بلا شك، سعيدتان بهذا اليوم، وإن كانتا تمران بحالة من الاضطراب، والتأثر والانفعال.
ونظرا لأن كلا منهما، محط أنظار من حولها، فإنه يتعين عليها، العناية بمظهرها وملبسها. ويفضل في الواقع، ألا تختار تسريحة تبرز معالم وجهها بصورة واضحة، ذلك لأنها إن استطاعت أن تقاوم دموع التأثر، فإن توتر ذلك اليوم، قد ينعكس على نضارة وجهها.
وفي فصل الشتاء، ترتدي والدتا العروسين معطفا من الفرو، ويكون رداؤها متسما بالبساطة والذوق الرفيع. وفي الفصول المعتدلة، يمكن أن ترتدي أم كل من العروسين شالا من الفرو، فوق فستان طويل ولكنه بسيط.
وبالنسبة للعرس الذي يتم في شهر أبريل، أو مايو، أو يونية، أو في فصل الصيف بوجه عام، فيفضل أن يكون فستان أم كل من العروسين، مصنوعا من الألوان السادة، وفوقه شال من الصوف الخفيف، أو من الحرير الجاكار الثقيل.